كشف المغرد الشهير "مجتهد"، معلومات عن نظرة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقضايا الخارجية، والإعلام الغربي.
وقال "مجتهد" في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" إن ابن سلمان "لا يريد في مجالسه الخاصة أن يعترف بفشل سياسته الخارجية، لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا العراق ولا سوريا ولا مصر ولا تركيا، هذا فضلا عن تعبيره عن الانزعاج لما ينشر في الصحافة الغربية من استخفاف به وبرؤيته".
وتابع أن ولي العهد السعودي "يمدح سياسته الخارجية، ثم يعترف أن حصار قطر أعطى مفعولا معاكسا وعاصفة الحزم تحولت إلى كارثة، والسيسي ابتلع الأموال ولم يقدم شيئا، وفي العراق صار خادما لإيران وفي سوريا خادما للأسد، ولبنان ورطة مضاعفة، هذا فضلا عن الملايين التي أنفقها لتحسين صورته في الصحافة الغربية وانقلبت عليه".
وأردف قائلا: "حين يتحدث بالطبع لا يسمع من المستشارين بل هو الذي يشخص ويحدد العلاج والتشخيص الذي وصل إليه أن سياسته صحيحة ولم يرتكب أي خطأ في أي ملف من هذه الملفات، لكن المشكلة في الدعم الأمريكي حيث تحمس له ترمب لكن لم تتحمس له المؤسسات الأمريكية مثل الخارجية والبنتاجون والسي آي إي".
وبحسب "مجتهد"، فإن "العلاج الذي توصل إليه ابن سلمان هو أن ينفذ حملة ضخمة لإقناع المؤسسات الأمريكية بدعمه حتى تتحقق النتيجة في سياساته الخارجية طبقا لما يريد والطريقة هي أن يقوم بجولة على الولايات الكبرى في أمريكا ويقابل الشخصيات الفاعلة حتى تضغط على الكونجرس والذي بدوره يضغط على المؤسسات لتدعم سياساته. عبقري!!".
https://telegram.me/buratha