نشرت صحيفة التليغراف البريطانية في عددها الصادر، اليوم السبت، مقالا بعنوان مثير وهو "مذكرة سرية بخصوص مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن جاسوسا بريطانيا كافح لمنع انتخاب ترامب"، لافتة الى أن الجاسوس كان مدفوعا عقديا لمعاداة ترامب.
الموضوع الذي شارك فيه بن ريلي سميث محرر الشؤون الأمريكية في الصحيفة وروزينا سابور مراسلتها في واشنطن يقول، إن العاصمة الأمريكية واشنطن شهدت اتهامات لجاسوس بريطاني بأنه كان يقف خلف حزمة من الاتهامات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنه كان يكافح من أجل منعه من الفوز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وتضيف الصحيفة، أن مذكرة كشفت أن كريستوفر ستيل قال نصا لمسؤول في وزارة العدل الأمريكية قبل انتخابات عام 2016 إنه "متحمس" لمنع ترامب من الفوز بالانتخابات.
وتوضح الصحيفة، أن أعضاء الحزب الجمهوري يتمسكون بهذه المذكرة لإثبات أن العميل السابق للاستخبارات البريطانية "إم أي6" كان مدفوعا بشكل عقدي لمعاداة ترامب، ما يشكك في حيادية شهادته ضد الرئيس الأمريكي.
وتشير الصحيفة إلى أن المذكرة المكونة من 4 صفحات كتبها عضو في الكونغرس عن الحزب الجمهوري وصرح ترامب بنشرها مؤخرا وهي تنتقد الطريقة التي تعامل بها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) ووزارة العدل مع شهادة ستيل التي تسببت في التحقيق مع أعضاء في حملة ترامب الانتخابية.
وتضيف الصحيفة، أن الديمقراطيين من جانبهم اعتبروا الخطوة التي قام بها ترامب بنشر الوثيقة عارا سياسيا ومحاولة للتقليل من جهد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وعرقلة التحقيقات في تورط الروس في التلاعب بالانتخابات لمصلحة ترامب.
https://telegram.me/buratha