اتهم قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية بنقل تنظيم "داعش" من سوريا والعراق إلى أفغانستان بهدف تبرير وجودها في المنطقة، معتبرا أن من وصفهم بـ"الإرهابيين" المدعومين من أمريكا لا يفرقون بين شيعة وسنة.
وأعرب سماحته خلال تصريحاته عن "أسفه العميق إزاء المجازر التي تعرض لها الشعب الأفغاني مؤخرا على يد العمليات الإرهابية"، التي تبناها "داعش" الإرهابي.
وشدد على أن، "عمليات داعش في أفغانستان مؤخرا هي بداية نقل هذا التنظيم على يد أمريكا إلى هذا البلد بعد هزيمته في سوريا والعراق، بهدف توفير الأمن للكيان الصهيوني وتبرير استمرار الوجود الأمريكي في المنطقة".
ونوه سماحة السيد الخامنئي بأن، "الإرهابيين المدعومين من أمريكا لا يفرقون بين شيعة وسنة، فهم يستهدفون المدنيين سنة وشيعة"، وقال، "أمريكا تسعى لزعزعة استقرار المنطقة كي تبقي شعوبها وحكوماتها مشغولة بنفسها، ولا تفكر بمواجهة الأداة الخبيثة للاستكبار المتمثلة بالكيان الصهيوني".
واتهم سماحته واشنطن بزعزعة الأمن في كابل، مشددا على أن "المجازر التي بدأت في المنطقة منذ 20 عاما كانت بسبب أدوات أمريكا المباشرة أو غير المباشرة في المنطقة، وذلك بهدف زعزعة الأمن الإقليمي وتأمين وجودها وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية".
https://telegram.me/buratha