الصفحة الدولية

امير عبداللهيان: اميركا تقوم بنقل قادة داعش المهزومين الى افغانستان


اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية خلال استقباله مبعوث الامم المتحدة الخاص في العراق، ان اميركا تقوم حاليا بنقل قادة داعش المهزومين من العراق وسوريا الى شمال افغانستان.

واعرب حسين امير عبداللهيان في بداية اللقاء عن تقديره للاجراءات الايجابية والبناءة التي يقوم بها مبعوث الامم المتحدة في شؤون العراق، مؤكدا على احترام دستور وسيادة واستقلال العراق ووحدة اراضيه، وقال: بالرغم من الجهود البناءة للامم المتحدة، فان اميركا تقوم حاليا بنقل قادة داعش المهزومين من العراق وسوريا الى شمال افغانستان.

واضاف امير عبداللهيان: ان هذه المحاولات الرامية للمحافظة على داعش والارهاب من شأنها ان تشكل تهديدا في غاية الخطورة على مستقبل العراق والمنطقة والعالم، وان استمرار اميركا في لعبتها الاقليمية باستخدام داعش في افغانستان يعد خطأ استراتيجيا جديدا يرتكبه البيت الابيض.

واضاف: ان اجراء الانتخابات بموعدها المقرر وبدون تأخير يعد جزءا مهما من العملية السياسية في العراق الجديد.

واشاد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية بدور الزعماء السياسيين والدينيين الواعين والشعب العراقي اليقظ، مضيفا: نعتبر التعاطي السياسي للرياض مع بغداد امرا ايجابيا، لكن محاولات السعودية لتأخير اجراء الانتخابات في العراق، يعد استمرارا للدور غير البناء الذي تلعبه الرياض في المنطقة.

واشار الى الزيارة التي قام بها مؤخرا نيجرفان بارزاني الى طهران، مؤكدا على ضرورة الوفاق بين الكرد والشيعة والسنة في العراق.

واشار امير عبداللهيان الى ازمة اليمن والمسرحيات المصطنعة التي تقوم بها اميركا بتوجيه اتهامات صاروخية الى ايران وينفذها ترامب وهيلي، مضيفا: ان الاتهامات الموجهة الى ايران بشأن اليمن لا اساس لها من الصحة بتاتا، وان طهران لا تؤيد مطلقا اسلوب الحل العسكري في المنطقة واليمن.

وتابع المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية قائلا: ان مستقبل اليمن يقرره جميع فئات الشعب والاحزاب والجماعات القانونية اليمنية، ومنذ البداية اكدنا إن حل الأزمة اليمنية سياسي بحت.

من جانبه اشار ممثل الامين العام للامم المتحدة في شؤون العراق "يان كوبيتش" الى التقييم الايجابي للعملية السياسية في العراق، وقال: ان واجبنا مساعدة الحكومة والشعب العراقي من اجل الحفاظ على التلاحم وتنفيذ الدستور.

واعرب عن أمله في اقامة الانتخابات البرلمانية بموعدها المقرر بمشاركة قصوى من قبل العراقيين، وتشكيل حكومة جديدة ليشعر الشعب العراقي بمزيد من المنافع بعد هزيمة داعش.

واعرب ممثل الامين العام للامم المتحدة في شؤون العراق "يان كوبيتش" عن تقديره لدور طهران البناء في المساعدة على مكافحة الارهاب في العراق، وقال: بلا شك فان تسوية الخلافات بين بغداد واربيل ومشاركة جميع العراق بشكل فاعل سيساهم بشكل مؤثر في اجراء الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك