وصفته باحد الاوغاد الثلاثة تلك هي احدى صحف المملكة العربية السعودية المملوكة للدولة والمقربة من الديوان الملكي وهي ليست بالحادثة الأولى من نوعها بعد الازمة الاخيرة مع قطر والتقارب الايراني التركي الروسي فقد شن الاعلام السعودي هجمات اعلامية غير مسبوقة ومهينة لاردوغان والدولة التركية .
في عددها الاخير والصادر الاحد هاجمت صحيفة "عكاظ" السعودية مرة أخرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مصنفة إياه ضمن ما أسمتهم بالأوغاد الثلاثة"، في إشارة إلى أردوغان وأمير قطر والرئيس الإيراني.
وفي خبر لها أمس الأحد، اعتبرت الصحيفة السعودية أن الأطماع التركية واطماع الوغد العثماني الحاكم لا تختلف كثيراً عن الاطماع الإيرانية، واصفة الرئيس التركي بـ"الطربوش" الذي يحاول إعادة مشروع الإمبراطورية العثمانية التركية، إلى جانب بسط النفوذ التركي على السعودية، على حد قولها واصفة اياه بالعديد من الاوصاف والشتائم المهينة .
يُشار إلى أن هذه الخطوة من قبل صحيفة عكاظ، ليست الأولى من نوعها , حيث كانت قد هاجمت أردوغان عقب زيارته إلى السودان، ووجّهت انتقادات لأنقرة بعد الهجوم الذي شنه أردوغان ومسؤولون أتراك على دولة الإمارات بسبب تغريدة أعاد نشرها وزير خارجية الإمارات، واعتبرتها أنقرة مسيئة لتركيا وللعثمانيين وخلال دعم تركيا لدولة قطر واثناء اجتماعات اردوغان مع ايران وروسيا .
وفي معرض تعليقها على زيارة أردوغان الأخيرة إلى السودان، قالت الصحيفة المذكورة إن زيارة الرئيس التركي للسودان تأتي "بعد أيام من حجر أعمى، رماه حفيد العثمانيين الوغد (أردوغان) على جسد العرب ردا على بعثرة أوراقه بخطوط إماراتية"، في إشارة إلى الأزمة التي تسببت بها تغريدة وزير الخارجية الإماراتي المسيئة لجد اردوغان والتي رد عليها اردوغان بقوة .
كما أجرت الصحيفة في وقت سابق ونكاية بالحكومة التركية ، مقابلة مع ما سمته بـ"وزير خارجية حزب العمال الكردستاني"، في جبال قنديل التي تعتبر معقل تنظيم "بي كي كي" الإرهابي، الأمر الذي تم تفسيره على أنه خطوة استفزازية ضد تركيا قائلة ان المملكة تعرف جيدا ان هذا الفصيل ارهابي ومعادي للدولة التركية .
صحيفة عكاظ السعودية قتحت نيران هجومها وتطاولها على اردوغان بسياسة موجهة من قبل القيادة السعودية " هذا ما اكده الناطق باسم الحكومة التركية " الذي ندد بهذا التطاول في تصريح له لصحيفة ترك بريس التي نقلت عنه اشمئزاز القيادة التركية من السياسة السعودية الصبيانه والتي ستنهي هذه المملكة حتما والذي اضاف " ان حكام المملكة الان يفتقدون الى الحكمة والرصانة , لقد ماتت مع الملك الراحل عبد الله " .
ونقلت الصحيفة مقتطفات من التطاول السعودي على الرئيس التركي وعدم منع السلطات السعودية هذا التطاول وهي بيدها ان تمنع ذلك او تشجعه وما سماحها لكتاب عكاظ بالقول " أردوغان أحد أكذب السياسيين الذين عرفتهم منطقة الشرق الأوسط إن لم يكن أكذبهم " الا دليل على سياسة سعودية موجهة وقول احد كتاب الصحيفة " المريح في تصريحات أردوغان عن السعودية وعبدالله بن زايد أنها كشفت مطامعه الخبيثة ومعدنه الرخيص على رؤوس الأشهاد" كلام مردود على المملكة واعلامها الموجه رسميا لان الرئيس اردوغان لم يتطرق للمملكة بسوء وكان رده على تطاول وزير خارجية الامارات لا اكثر ولا اقل ولايعني تحالف المملكة مع الامارات ان تمتنع تركيا عن الرد على اسائات دولة حليفة للمملكة .
وكان احد كتاب صحيفة عكاظ "احمد عدنان" قد هاجم اردوغان تحت عنوان "صه يا اردوغان " قال في مقطع من مقال ملئ بالاسائات والشتائم والاتهامات " إيران وتركيا وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يكن نظرة متعالية ضد العرب، وكلاهما له أطماع توسعية على حساب العرب، مارست إيران أطماعها عبر الميليشيات وهي في طريقها للاندحار، ومارست تركيا أطماعها عبر ما سمي بالربيع العربي واندحرت، أي أن الفرق بين إيران وتركيا مذهبي وطائفي لا أكثر، والفرق بينهما وبين إسرائيل الدين".
https://www.sada-alkhaleej.com/news/1050
https://telegram.me/buratha