أعلن السودان بشكل رسمي ولأول مرة أنه يتحسب لتهديدات أمنية من جارتيه مصر وإريتريا بعد تحركات عسكرية في منطقة "ساوا" المتاخمة لولاية كسلا شرقي البلاد.
وقال مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، إن بلاده تواجه ما وصفه بـ"تهديدات عسكرية" محتملة من جارتيه مصر وإريتريا، بعد رصد تحركات عسكرية للقاهرة وأسمرة بالقرب من الحدود المشتركة مع إريتريا شرقي السودان.
وأغلق السودان حدوده الشرقية بين ولاية كسلا ودولة إريتريا الأسبوع الماضي، ونشر الآلاف من قواته بالمنطقة عقب إعلان الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ في الولاية الحدودية. وعقد حزب المؤتمر الوطني الحاكم اجتماعا للمكتب القيادي للحزب، وجه باستمرار الترتيبات الأمنية في حدود السودان الشرقية.
وقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية والاستراتيجية، إن "النظام السوداني منذ ثورة الثلاثين من يونيو، انتهج نهجا معاديا للدولة المصرية، وحاولت السودان أن تخفي هذا القدر من العداء، كون النظام الحاكم في السودان ينتمي إلى تنظيم الإخوان".
وأشار أُبي عز الدين، عضو حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن أغلب الأخبار في هذا الموضوع تأتي من المواقع والإعلام، وهو ما أجج الصراع بين الجانبين، ونحن لا نريد أن ننجرف وراء أي أخبار تزيد من التوتر بين البلدين".
https://telegram.me/buratha