علقت الولايات المتحدة، تقريبا، كل المعونة الأمنية التي تقدمها إلى باكستان، بدعوى أنها فشلت في التعامل مع الشبكات الإرهابية التي تعمل على أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن منع المعونة سيظل قائما حتى تتخذ إسلام أباد إجراءات ضد شبكة حقانى وحركة طالبان الأفغانية.
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، باكستان بالكذب وخداع الولايات المتحدة بينما تحصل فيه على مساعدات بالمليارات.
وردت الحكومة الباكستانية بقوة على الولايات المتحدة، التي تعد حليفا رئيسيا لها.
ووصفت الحكومة الباكستانية هجمات المسؤولين الأمريكيين ضدها، بعد التصريحات السابقة لترامب، بأنها "غير مفهومة"، وقالوا إنهم "تجاهلوا عقودا من تضحيات الأمة الباكستانية".
وأشادت كلا من الهند وأفغانستان بالموقف الأمريكى الأخير من إسلام أباد، في حين رفضته الصين، التى تستثمر عشرات المليارات في باكستان.
وماطلت إدارة ترامب بالفعل في تسليم 255 مليون دولار من المساعدات العسكرية لباكستان.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت، فى إعلانها عن القيود الجديدة إنها لم تستطع بعد وضع قيمة محددة بالدولار حول حجم المساعدات التى يتم خفضها.
وقالت إن الحكومة الأمريكية اعتبرت أن حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقانى "تزعزعان استقرار المنطقة وتستهدفان أيضا الأفراد الأمريكيين".
كما وضعت الخارجية، يوم الخميس، باكستان على قائمة مراقبة خاصة بشأن "الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية".
https://telegram.me/buratha