أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن هدف بلاده أن تكون "أقوى قوة نووية في العالم".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ باليستي جديد، إن "بلاده ستتقدم منتصرة، لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم".
وحدد كيم في خطابه الأهداف طويلة الأمد والمهام الإستراتيجية التي يجب تنفيذها وتطبيقها، والتي تساهم في تطوير الصناعة الدفاعية.
كما اعتبر أن الإنجازات الناجحة في إيجاد أسلحة إستراتيجية، بما في ذلك القنابل الذرية والهيدروجينية وكذلك الصاروخ الباليستي العابر للقارات هواسيون - 15، هي "انتصار تاريخي للحزب والشعب"، مؤكدا في الوقت ذاته أن الصناعة الدفاعية في البلاد تسمح لنفسها بإنشاء أي نوع من الأسلحة.
وتأتي تصريحات الزعيم الكوري الشمالي في ظل تنديد دولي بتجارب بيونغ يانغ الصاروخية، ودعم الولايات المتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد كوريا الشمالية لوقف برامجها النووية.
وفى الـ7 من الشهر الحالي، أعلنت سلطات بيونغ يانغ، أن الحرب على شبه الجزيرة الكورية حتمية، معتبرة أن المناورات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فضلا عن تصريحات مسؤولين من واشنطن، تعد دليلا على الاستعدادات لضرب بيونغ يانغ.
https://telegram.me/buratha