رفض شيخ الأزهر أحمد الطيب طلبا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بلقائه في القاهرة في 20 كانون الأول الحالي.
وقال الطيب، في بيان نشره الأزهر: "لا يمكن أن نجلس مع مزيفي التاريخ، سالبي حقوق الشعوب، أو من يعطون ما لا يملكون لمن لا يستحقون"، في إشارة منه إلى اعتراف واشنطن بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
وأضاف البيان أن السفارة الأمريكية بالقاهرة كانت تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع الطيب خلال زيارته للمنطقة.
وقال شيخ الأزهر، مخاطبا أهالي القدس، "لتكن انتفاضتكم الثالثة بقدر إيمانكم بقضيتكم ومحبتكم لوطنكم.. ونحن معكم ولن نخذلكم".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha