قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ عباس اليوم الثلاثاء بأنه ينوي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ولم يذكر المتحدث في بيانه بهذا الشأن ما إذا كان ترامب تطرق إلى توقيت اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وقال أبو ردينة "تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أطلع الرئيس، على نيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".
وأوضح المتحدث أن عباس "حذر من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأفادت تقارير بأن ترامب سيغير موقف الولايات المتحدة من القدس هذا الأسبوع.
ويعد موضوع القدس واحدا من أعقد القضايا الخلافية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقد تجاوز ترامب الاثنين مهلة إصدار قرار بتأجيل نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، مثلما وعد في حملته الانتخابية.
وستكون عندها الولايات المتحدة أول دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، منذ تأسيس الدولة عام 1948.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمة لها، بينما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على القدس، وتحتفظ جميع الدول بسفراتها في تل أبيب، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، حليف إسرائيل الأقرب.
وأقامت إسرائيل منذ 1967 عشرات المستوطنات في القدس الشرقية لنحو 200 ألف يهودي، وتعد هذه المستوطنات غير قانونية، وفق القانون الدولي، على الرغم من اعتراض إسرائيل على ذلك.
وإذا اعترفت الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل فإنها ستكون خالفت المجموعة الدولية، وعززت موقف تل أبيب التي تقول إن المستوطنات في القدس الشرقية شرعية.
وأثار قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب المحتمل بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب الى القدس استنكار وغضب العالمين العربي والاسلامي.
وأعربت الحكومة العراقية عن قلقها البالغ لهذه الانباء وحذرت من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة والعالم وما يمثله هذا من اجحاف بحقوق الفلسطينيين والعالم العربي والاسلامي والاديان الاخرى".
https://telegram.me/buratha