قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الإثنين، أحكاماً تتراوح بين الإعدام شنقاً والأشغال الشاقة المؤبدة لخمسة سوريين متورطين بتفجير إرهابي استهدف نقطة عسكرية شرق البلاد العام الماضي.
وأنكر المتهمون الخمسة في قضية "خلية الركبان"، ويحملون الجنسية السورية، التهم التي أسندتها لهم النيابة العامة.
وأسندت النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة لأعضاء الخلية تهم القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت الى موت إنسان، والقيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة بالاشتراك أفضت إلى هدم بناء كان فيه أكثر من شخص، وحيازة اسلحة أتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، استيراد مواد مخدرة بقصد الاتجار، والدخول الى أراضي المملكة بطريقة غير مشروعة.
وذكرت لائحة الاتهام أن المركبة المفخخة التي استهدفت السرية العسكرية في منطقة الركبان على الحدود الأردنية مع سوريا، أتت من مدينة الرقة معقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وكان يستقلها الانتحاري منفذ الهجوم.
وحسب اللائحة في يونيو (حزيران) 2016، وصل منفذ الهجوم المدعو أبو ماجد التونسي إلى مخيم الركبان بسيارته المفخخة قادماً من الرقة، والتي كانت مزودة بمواد شديدة الانفجار تزن 200 كغم، وهناك استلم مخططه الإرهابي في خيمة المتهم الأول من أعضاء الخلية، ثم انطلق للتنفيذ، ليقوم المتهم الأول بتصوير العملية من خلال هاتفه المحمول.
وكان الأردن ألقى القبض على المتورطين بالقضية داخل الأراضي السورية، وتم تقديمهم للمحاكمة في أمن الدولة.
https://telegram.me/buratha