حملت مجموعة كبيرة من الاعلاميون والصحف ووسائل الاعلام المصرية الفكر الوهابي التكفيري وداعميه مسؤولية التفجيرات الاخيرة التي اوقعت اكثر من 300 شهيد وعشرات الجرحى في ابشع تفجير تشهده مصر .
ونقلت صحيفة الشعب المصرية اراء بعض الكتاب والصحف المصرية حملوا من خلالها حكومة السعودية مسؤولية اسالة هذه الدماء لانها تحتضن الفكر الوهابي التكفيري الذي يعتمده الارهابيون في كل مكان وفي مصر لتنفيذ هذه العمليات على اعتبار ان اي موالي للحكومات التي يختلفون معها هو كافر يجب قتله .
صحيفة الاهرام المصرية كبرى الصحف المصرية استطلعت الاراء في مصر فاشار 90% منهم الى السعودية والفكر الوهابي بالمسؤولية عن مايجري ولم يكن هذا الفكر مسؤول عن هذا التفجير فقط فكل تفجيرات مصر وسيناء خصوصا تعتمد العناصر في تنفيذها على عملاء يمولهم المال السعودي ويحركهم الفكر الوهابي وقالت في تحقيق حول تفجيرات سيناء نقلا عن الكاتب المقرب من السيسي عبد المعطي حجازي انه هاجم المملكة في أكبر جريدة حكومية، قائلًا: "أحداث سيناء ثمرة دول النفط الوهابية" في إشارة للمملكة.
وقال حجازي في تصريح للأهرام": "العقليات الإرهابية التي تحترف التدمير والخراب آتية من خلفيات بعض دول النفط الوهابية التي تبيح الدماء بدعوى الخلافة الإسلامية الفاشستية"،
مضيفًا: "علينا أن نواجههم بالفكر والثقافة لنفتت عقولهم المتحجرة التي تسعى للتخريب والدمار".
الرئيس المصري وبعد التفجير مباشرة القى كلمة اشار فيها الى الفكر التكفيري الوهابي الذي يتحمل مسؤولية هذه الجريمة البشعة وتوعد بمحاربته بقوة وشدة وفي القريب العاجل .
كتاب واعلاميون عرب نشروا مقالات وتعليقات حملت هي الاخرى الفكر الوهابي مسؤولية مايجري في مصر فقال الكاتب اللبناني حسين الديراني متناولا الحدث الارهابي البشع " مذهب الوهابية السعودية مذهب الارهاب "..
بينما حمل الكاتب العراقي احمد مهدي الياسري السعودية والفكر الوهابي مسؤولية هذه الجريمة قائلا في تعليق له على الحدث " #تفجير_مصر .. #تفجيرات_العراق طوال 14 عاما .. تفجيرات اوربا والعالم ..
اسال عن #الوهابية_التكفيرية ومالم يجرم هذا الفكر وعلمائه وحاضنته #السعودية ستستمر الانسانية تنزف المزيد من الدماء
الرئيس المصري ذكر في كلمته اليوم بعيد تفجير مسجد الروضة الفكر التكفيري ولايوجد فكر يكفر الاخر سوى #الوهابية ويجب ان تنطلق حملة عالمية لوضع هذا الفكر على قائمة الارهاب الدولية ". ونشر تسجيلا للرئيس السيسي يحمل من خلاله الفكر التكفيري الوهابي مسؤولية هذه الجريمة واجمع الكتاب والاعلاميون على ضرورة تجريم هذا الفكر التكفيري ووضعه على قوائم الارهاب وملاحقة المروجين له امام القضاء الدولي وجلبهم الى المحاكم كمجرمي حرب .
https://telegram.me/buratha