عاقب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أهم رجلين في المكتب السياسي للجيش، وهما رئيس المكتب هوانغ بيونغ سيو ونائبه كيم وون هونغ، بسبب "موقف غير سليم" اتخذه المكتب، وسط انباء تحدثت عن تركيز الزعيم على القطاع الاقتصادي حاليا.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أمس الثلاثاء، عن وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية قولها إن هناك حاجة إلى مراقبة الوضع لمعرفة ما إذا كان حدث تغيير سياسي تحت ضغوط العقوبات الاقتصادية، أم أن هناك تغييرا في الهيكل الهرمي للسلطة في الشمال.
وأفاد مسؤول في الوزارة أنه لاحظ بأن الزعيم الكوري الشمالي يركز على القطاع الاقتصادي حاليا، والتماسك الداخلي لشعبه، مضيفا أن هوانغ، الذي يعتبر الرجل الثاني في بيونغ يانغ، ظهر في وسائل الإعلام بتاريخ 13 أكتوبر الماضي للمرة الأخيرة.
وحول ظهور هوانغ وكيم في فيلم وثائقي في الآونة الأخيرة، أشار المسؤول إلى أن كوريا الشمالية لم تقم بمسح شخصيات تم إعدامها من الأفلام الوثائقية، وذلك بسبب التكلفة، حيث لا يزال القائد العام للجيش الشعبي هيون يونغ تشول، الذي تم إعدامه عام 2015، يظهر في أفلام وثائقية تعرض هذه الأيام.
https://telegram.me/buratha