كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية، السبت، أن مايكل فالون خسر منصب وزير الدفاع، بسبب المؤامرات والصراعات داخل حكومة تيريزا ماي، وليس بسبب سلوكه غير المناسب تجاه النساء الذي كان مجرد ذريعة.
وذكرت الصحيفة أن “اندريا ليدز رئيسة مجلس العموم البريطاني، كانت السبب وراء استقالة وزير الدفاع في البلاد”، مشيرة الى إن ليدز حين علمت أن فالون يعتزم طلب فصلها من أجل إنقاذ اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي” بريكسيت”، قدمت ضده شكوى أمام رئيسة الوزراء، تيريزا ماي بتهمة مضايقات وتحرشات”.
ووفقا للصحيفة، فإن “ليدز ادعت أن فالون احتضنها من الخلف، وقال لها إنه صار يعرف أين يمكن أن يدفئ يديه”، مبينة انه “كانت ضربتها دفاعا عن النفس من جانبها، لكنها دمرت فالون تماما”.
تولى مايكل فالون منصب وزير الدفاع في حكومة ديفيد كاميرون، في العام 2014، واحتفظ بمنصبه بعدما تولت تيريزا ماي رئاسة الحكومة خلفا لكاميرون.
وقرر فالون ترك منصبه، بعد أن اتهمته الصحفية البريطانية، جوليا هارتلي–بريور، بأنه وضع يده على ركبتها قبل 15 عاما.
https://telegram.me/buratha