وضعت محكمة فدرالية بول مانافورت مدير الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيد الإقامة الجبرية، بعد مثوله هو ومساعده ريك غيتس أمام محكمة استئناف اتحادية في واشنطن.
وحدد قاضي المحكمة الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني موعدا للجلسة الثانية للاستماع إلى مانافورت ومساعده، في الاتهامات المرفوعة ضدهما في التحقيق بخصوص التدخل روسيا المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
ورفض كل من مانافورت وغيتس الاتهامات الموجه إليهما خلال جلسة اليوم من التآمر ضد الولايات المتحدة وتبييض الأموال وعدم التصريح بحسابات لديهما في الخارج، بعدما سلما نفسيهما للسلطات في وقت سابق من اليوم.
من جهتها أعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض أن لائحة الاتهام التي صدرت ضد الشخصين، لا علاقة لها بترامب أو بحملته ولم يظهر أي دليل على التواطؤ بين الحملة وروسيا.
وقالت المتحدثة سارة ساندرز في بيان صحفي: "إعلان اليوم لا علاقة له بالرئيس ولا علاقة له بحملة الرئيس أو نشاطها... نقول من اليوم الأول إنه لا دليل على تواطؤ بين روسيا وترامب ولا شيء في لائحة الاتهام اليوم يغير ذلك على الإطلاق".
https://telegram.me/buratha