أقالت الحكومة الإسبانية قائد شرطة إقليم كتالونيا، جوزيب لويس ترابيرو، في إطار تولي حكومة مدريد حكم الإقليم لإحباط مساعيه للاستقلال.
وقررت الحكومة الإسبانية أيضًا إقالة حكومة كتالونيا بالكامل، وتولت إدارة الإقليم ودعت لانتخابات جديدة بعدما أعلن برلمان كتالونيا الاستقلال أمس الجمعة، فيما تدور الشكوك حول ما ستفعله شرطة كتالونيا إذا تلقت أوامر بطرد رئيس الإقليم المقال كارلس بودجمون وحكومته.
وأشارت مذكرة داخلية ، اليوم السبت، إلى أن شرطة الإقليم حثت أفرادها على التصرف بأسلوب محايد وعدم الانحياز لأي طرف وذلك سعيا لنزع فتيل التوتر، فيما وقع وزير الداخلية الإسباني خوان إجناثيو زويدو قرار إقالة ترابيرو.
وقال ضباط بشرطة كتالونيا والشرطة الإسبانية لرويترز إنه توجد حالة من انعدام الثقة بين مؤيدي الاستقلال ورافضيه داخل قوة شرطة الإقليم.
ويرى الانفصاليون قائد الشرطة، ترابيرو، بطلا بعدما اتبعت قواته نهجا أخف بكثير من نهج الشرطة الإسبانية في تطبيق حظر فرضته مدريد على استفتاء بشأن الاستقلال أجراه الإقليم في أول أكتوبر/تشرين الأول.
وأوردت المذكرة أنه من المرجح أن تزيد التجمعات ومسيرات المواطنين في الإقليم بأسره وسيكون هناك أشخاص لهم آراء مختلفة وعلينا أن نتذكر أن من مسؤوليتنا ضمان أمن الجميع والعمل على أن تمر هذه الأحداث بسلام
https://telegram.me/buratha