توعد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، الأحد، بمعاملة الجيش الأميركي مثل معاملة تنظيم "داعش" في حال صحت الأنباء التي تتحدث عن السعي لوضع الحرس الثوري على لائحة "المجموعات الإرهابية"، فيما اعتبر أن بلاده ستستفيد من فرصة التصرّف "الساذج" للولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي من أجل إيجاد قفزة في برامجها الصاروخية.
وقال جعفري خلال جلسة للمجلس الاستراتيجي في الحرس الثوري، بحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن "الجمهورية الإسلامية تعتبر تنفيذ قانون كاتسا هو بمثابة الخروج احادي الجانب لأمريكا من الاتفاق النووي"، مضيفاً "كما أعلنّا في السّابق، فإذا نفّذت الولايات المتحدة لقانون الحظر على إيران، فعليها أن تنقل قواعدها العسكرية الى مسافة 2000 كيلومتر لمدى الصواريخ الايرانية".
ومضى جعفري إلى القول، "في حال صحّت الأخبار المتواترة فيما يخص الحماقة الأمريكية التي تريد وضع حرس الثورة الإسلامية على لائحة المجموعات الإرهابية، فإن الحرس الثوري سيضع الجيش الأمريكي وخصوصا المتواجد في منطقة الشرق الأوسط في نفس المتراس الى جانب داعش".
وتابع، أنه "يجب على الأمريكيين أن يعلموا بأن الجمهورية الإسلامية ستستفيد من فرصة التصرّف الساذج للإدارة الأمريكية حول الاتفاق النووي من أجل إيجاد قفزة في برامجها الصاروخية، الإقليمية والدفاعية".
https://telegram.me/buratha