يعتزم مجلس الأمن الدولي الجتماع، غداً الأربعاء، لمناقشة العنف في بورما الذي أدى لفرار أكثر من 300 ألف شخص من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلادش المجاورة، حسب ما أعلن الرئيس الدوري للمجلس الاثنين.
وطلبت بريطانيا والسويد الاجتماع العاجل مع تزايد القلق الدولي حيال تصاعد العنف في إقليم راخين في غرب بورما.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إنها، "إشارة للقلق الكبير لدى مجلس الأمن حول الوضع المستمر في التدهور للعديد من الروهينغا الذين يسعون للفرار من ولاية راخين".
وصرح المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، أمس، أن "معاملة أقلية الروهينغا المسلمة في بورما تشكل نموذجا كلاسيكيا (لعملية) تطهير عرقي"، متهما السلطات البورمية بشن "اعتداءات ممنهجة".
وتواجه الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام انتقادات دولية قوية بسبب قمع الجيش للاقلية المسلمة، والذي بدأ حين نصب مسلحون روهينغا كمينا لقوات الامن الحكومية في الولاية في 25 آب الماضي.
واجتمع مجلس الامن في جلسة سرية نهاية آب الفائت لمناقشة العنف في بروما، لكن لم يصدر اي بيان رسمي من المجلس حول الاجتماع.
وقال رايكروفت إنه يأمل في الاتفاق على "نتيجة عامة" لاجتماع الأربعاء.
وافاد دبلوماسيون في الامم المتحدة أن الصين تعارض تدخل مجلس الامن الدولي في النزاع.
وحض الدالاي لاما وزيرة خارجية بورما التي تدير شؤون الحكومة سان سو تشي الى ايجاد حل سلمي لازمة الروهينغا والنأي بنفسها عن العنف الذي يمارسه الجيش وانتقاد العنف.
https://telegram.me/buratha