أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب، الجمعة، عن عزم الجامع الأزهر قيادة تحركات إنسانية لوقف المجازر التي يدفع ثمنها المسلمون في ميانمار.
وقال الطيب في بيان بشأن مأساة مسلمي بورما "نقول لإخواننا في بورما: اُصمدوا في وجه هذا العدوان الغاشم.. ونحن معكم ولن نخذلكم".
وأضاف "قيادات دينية في ميانمار تحالفت مع عناصر متطرفة للقيام بعمليات إبادة جماعية وتطهير عرقيّ ضد المواطنين المسلمين".
وتابع "كل المواثيق الدولية التي تعهدت بحماية حقوق الإنسان أصبحت حبرًا على ورق".
كما دعا في البيان ذاته المنظَّمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان إلى تعقب مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم كمجرمي حرب، مشيرا إلى أن "المنظمات العالمية كانت ستتخذ موقفا آخرا لو أن هذه الفئة من المواطنين كانت من أتباع أي دين غير الإسلام".
وتأسف الطيب لـ"الموقف المتناقض الذي يقفه من يحمل جائزة نوبل للسلام بإحدى يديه ويبارك باليد الأخرى كل الجرائم التي تضع السلام في مهب الريح".
https://telegram.me/buratha