أعلنت الخارجية الأمريكية أخيرا سبب تفتيش المكاتب الدبلوماسية الروسية في سان فرانسيسكو وواشنطن وذكر ممثل الوزارة أن التفتيش تم بهدف ضمان " الأمن" و "التحقق من إخلاء الروس للمباني".
وأثار تصرف الجانب الأمريكي ردود فعل ساخرة بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية وقال أحدهم مازحا:" إنهم يبحثون عن بوتين هناك" وشدد آخرون على أن مكتب التحقيقات الاتحادي يبحث عن دببة وعن " الهاكرز الروس" بل وحتى عن" شحاطة ترامب الضائعة".
وعلقت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما جرى بالقول إن محاولة الجانب الأمريكي إهانة الدبلوماسيين الروس من خلال تفتيش مكاتبهم انقلبت إلى إهانة لموظفي الأمن الأمريكي الذين نفذوا التفتيش.
وأضافت زاخاروفا القول: "عند النظر إلى لقطات من عملية التفتيش أدرك مدى التهريج الجهنمي وحجم الغباء وانتهاك القانون ولكني لا أفهم لماذا كل ذلك"؟ "هل الهدف هو استعراض قوة الهيئات الأمنية الأمريكية المختصة؟ لقد أظهروا ذلك- يبدو واضحا مدى الإحراج الذي شعر به موظفو الأمن عند تنفيذ التفتيش. على الأغلب كانوا يعتزمون تحطيم الأقفال وكسر الأبواب. ولكن لدينا ما يكفي من التهذيب والآدب لكي نفتح الأبواب بأنفسنا. نحن لا نرغب بإفساد ممتلكاتنا الخاصة".
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات ساخرة من جانب الناطقين باللغة الروسية. على سبيل المثال قال ألكسندر فرولوف:" عن ماذا يبحثون؟ ربما عن قذيفة نووية؟ أو عن هاكرز روسي؟ أو ربما عن مهاجر مكسيكي غير شرعي"؟!
وقال ألفت إيماموف: "ابحثوا في غرفة الحمام- هناك ستجدون غواصة بصواريخ نووية".
وكتب فلاديمير رادينا ساخرا: "تكون لدي الانطباع بأنهم توقعوا العثور على أسامة بن لادن مختبئا في أحد المكاتب وربما حتى هتلر".
https://telegram.me/buratha