ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن شركة يملكها الرئيس دونالد ترمب سعت لإبرام صفقة عقارية في موسكو أثناء مسعاه للوصول إلى البيت الأبيض أواخر 2015 ومطلع 2016.
ونسب التقرير ما جاء فيه إلى أشخاص مطلعين على مساعي إبرام الصفقة وسجلات اطلع عليها محامو ترمب.
وقالت الصحيفة إن مستثمرين بشركة ترمب وقعوا خطاب نوايا لبناء برج ترمب بموسكو، لكن المشروع الذي كانت تنقصه الأرض والتصاريح لم يكتمل وانتهى أواخر يناير/كانون الثاني 2016 أي قبل بدء الانتخابات التمهيدية الرئاسية.
وقالت الصحيفة الأميركية إن المفاوضات الجدية بشأن مشروع موسكو بدأت في سبتمبر/أيلول 2015، لكن لم يتضح إن كان ترمب على دراية بالأمر أو أنه لعب أي دور.
وأشار التقرير إلى أن مطورا عقاريا من مواليد روسيا حث ترمب قبل التخلي عن المشروع على زيارة موسكو للترويج للصفقة، وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يقول "كلاما عظيما" عن ترمب. لكن الصحيفة قالت إن ترمب لم يذهب إلى موسكو قط.
وجاء تقرير الصحيفة، وسط تحقيقات مستشار خاص مستقل ولجان في الكونغرس بشأن احتمال تواطؤ مساعدين بحملة ترمب الانتخابية مع روسيا، للتأثير في انتخابات الرئاسة العام الماضي. ونفى ترمب والحكومة الروسية أي تواطؤ.
وفي يوليو/تموز 2016، نفى ترمب أن تكون له علاقات عمل مع روسيا، وقال على تويتر "للتاريخ أقول: ليست لدي أي استثمارات في روسيا". وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم التالي "لا علاقة لي بروسيا".
https://telegram.me/buratha