شدد ترامب عل أن تهديده لكوريا الشمالية بـ "الغضب والنار" ربما "لم يكن شديدا بما فيه الكفاية"، محذرا بيونغ يانغ من أن عليها "أن تقلق جدا جدا" مما سيلحق بها إذا فعلت شيئا ضد الولايات المتحدة، فيما اعتبر أن الأخيرة ستقع في ورطة لم تقع فيها دولة من قبل إذا لم تتصرف بعقلانية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب إعلان بيونغ يانغ أنها تخطط لإطلاق أربعة صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.
وتصاعدت التوترات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة بعد قيام كوريا الشمالية باختبار إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات في تموز الماضي.
وقال ترامب أيضا إنه يوشك على إعلان قراره المنتظر بشأن عديد القوات الأمريكية التي ستبقى في أفغانستان.
ولوح ترامب، الذي كان يتحدث نادي غولف بيدمنستر في نيوجرسي، بغصن الزيتون لكوريا الشمالية قائلا، إن الولايات المتحدة ستأخذ المفاوضات دائما بنظر الاعتبار.
وكان ترامب صعد من لهجته أمس الخميس، وهاجم الإدارات الأمريكية السابقة لضعف موقفها الشديد تجاه كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن استمرارها ببرنامجها النووي كان "مأساة".كما وبخ الصين، الحليف الأساسي لكوريا الشمالية، مشيرا إلى أنها تستطيع أن تفعل "أكثر من ذلك بكثير".
وعندما سئل عن احتمالية توجيه ضربات وقائية لبيونغيانغ قال ترامب "لن نتحدث عن ذلك، ولن أقوم بذلك أبدا".
بيد أنه أكمل القول "سأقول لك، إذا قامت كوريا بأي شيء، بما في ذلك التفكير في مهاجمة أي شخص نحبه أو نمثله أو من حلفائنا أو مهاجمتنا نحن، فعليهم أن يقلقوا جدا جدا" بشأن نتائج ذلك عليهم. وأوضح "عليهم أن يقلقوا جدا لأن أمورا ستحدث لهم لم يعتقدوا البتة أنها ممكن أن تلحق بهم".
وشدد ترامب على أن "على كوريا الشمالية أن تنظم أفعالها وتتصرف بعقلانية وإلا ستقع في ورطة لم تقع فيها دولة من قبل".
وكانت كوريا الشمالية قالت الأربعاء إنها تخطط لإطلاق صواريخ متوسطة المدى باتجاه جزيرة غوام، التي تضم قاعدة إستراتيجية أمريكية ترابط بها قاذفات قنابل.
https://telegram.me/buratha