دعت السلطات البريطانية السبت كل من رأى منفذ اعتداء مانشستر في الأيام التي سبقت الهجوم بأن يدلي بشهادته للشرطة، وقامت بنشر صورتين له، وفق ما تضمن بيان مشترك للشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب.
نشرت الشرطة البريطانية مساء السبت صورتين لسلمان العبيدي التقطتهما كاميرا مراقبة في نفس الليلة التي نفذ فيها اعتداءه في مانشستر، ودعت كل من رآه للاتصال بها حتى يتسنى لها معرفة التحركات التي قام بها في الأيام التي سبقت الاعتداء. وتضمن بيان مشترك للشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب أن المحققين يدعون الجمهور إلى الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بتحركات الانتحاري الليبي الأصل الذي قضى خلال الهجوم منذ 18 أيار/مايو الجاري تاريخ “عودته إلى المملكة المتحدة”.
ويظهر في الصورتين شابا قصير القامة ونحيلا بشاربين صغيرين، يرتدي بنطال جينز وسترة سوداء. وأفاد البيان أن أحد آخر الأمكنة التي شوهد فيها كان “شقة في وسط المدينة غادرها ليتوجه إلى قاعة مانشستر أرينا” حيث وقع الهجوم. وتابع أنه “من المرجح أن هذه الشقة كانت آخر مكان تم تجميع العبوة فيه”.
ولم يذكر البيان من أين عاد العبيدي، لكن أحد أقربائه في ليبيا ذكر في وقت سابق أنه سافر من ليبيا إلى مانشستر، وذكر مسؤولون أتراك وألمان أنه مر بمطاري إسطنبول ودوسلدورف.
https://telegram.me/buratha
