الصفحة الدولية

إيران ترفض إجراءات أمريكية لمصادرة أرصدتها وتعدها "غير عادلة"


اعتبرت إيران، أنه من غير العدل إطلاقا، أن يسعى محامون أمريكيون لمصادرة أموالها في الخارج لتعويض ضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001.

وكان قاض في نيويورك، أمر في العام 2012، إيران بدفع مبلغ 7 مليارات دولار تعويضات لعائلات ضحايا هجمات 11 أيلول عام 2001، بحجة أن طهران ساعدت "القاعدة" من خلال السماح لأعضائها بالمرور عبر أراضيها.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن طهران رفضت الإقرار بالتهمة ودفع التعويضات، لذا "يسعى المحامون حاليا إلى الوصول إلى أموال إيرانية مجمدة في لوكسمبورغ قيمتها 1.6 مليار دولار"، بحسب الصحيفة.

من جهته، قال ماجد تخت رافانشي نائب وزير الخارجية الإيراني للوكالة الرسمية، "بعض خصوم إيران حاولوا توسيع مفهوم قانون داخلي أمريكي، وهو أمر غير عادل إطلاقا ولا أساس له".

وأوضح تخت، أن هذه الأرصدة "تعود للبنك المركزي وكانت موجودة في أوروبا خلال فترة الحظر المفروض على إيران ولم يكن بالإمكان الحصول عليها في تلك الفترة"، قائلا، "محامو البنك المركزي يجرون اتصالات مع نظرائهم في إحدى الشركات في لوكسمبورغ للإفراج عن هذه الأرصدة".

وفي نفس السياق، قال المدير العام للشؤون القانونية في البنك المركزي الإيراني أردشير فريدوني، "محاولات أمريكا الرامية لتجميد مليار وستمائة مليون دولار من أرصدتنا في لوكسمبورغ تناقض القوانين والمواثيق الدولية وتفتقر للجانب التنفيذي"، مبينا أن "لوكسمبورغ تعد ضمن الدول التي يرصدها هؤلاء الشكاة لهذا الغرض، والتي توجد بها أرصدة تابعة للبنك المركزي الإيراني منذ السابق"، مشيرا إلى متابعة الملف من قبل فريق المحامين في البنك المركزي". 

وتصل مبالغ الأحكام الصادرة بحق إيران لدفع تعويضات في مختلف القضايا إلى أكثر من 50 مليار دولار، رغم أنه لم يدفع أي منها.

وأصدرت المحكمة الأمريكية العليا العام الماضي، قرارا بمنح مبلغ 2.1 مليار دولار مجمدة لدى "سيتي بنك" في نيويورك إلى أمريكيين من ضحايا تفجير مقر المارينز في لبنان عام 1983.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك