قرر القضاء الإسباني الإبقاء على زوج شقيقة ملك إسبانيا طليقًا ريثما تعطي المحكمة العليا الكلمة النهائية في قضيته. هذا القرار يأتي بعد أن حكم على أناكي أرودانغارين، الأسبوع الماضي، بالسجن ست سنوات في قضية فساد.
وسيتوجب عليه في كل شهر أن يراجع فقط القضاء السويسري، حيث يقيم مع زوجته كريستينا وأولاده، وإعلام القضاء في حال خروجه من بلدان الاتحاد الأوروبي.
وكانت المحكمة في بالما دي مايوركا قد حكمت في الـ17 من الشهر الجاري على أوردان غارين بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر، وبدفع غرامة تفوق 500 ألف يورو، بسبب التزوير الضريبي واستغلال النفوذ.
فيما برأت المحكمة زوجته كريستينا شقيقة الملك فيليبي السادس من تهم التآمر في قضية فساد ضريبي.
وقد يتطلب قرار المحكمة العليا عدة أشهر قبل البت النهائي في هذه القضية. لكن يخشى أن يتسبب الإبقاء على أوردانغارين طليقًا إلى ذلك الحين، باستياء في الشارع الاسباني الذي ضاق ذرعًا بقضايا الفساد، على وجه الخصوص هذه القضية التي طالت فردًا من العائلة الملكية.
وكان إيناكي أوردانغارين البطل الأولمبي السابق في كرة اليد متهما باستغلال صفته كفرد من العائلة المالكة للفوز بعقود في جزر الباليار وفالنسيا بواسطة شركة غير ربحية كان يترأسها وتحمل اسم “نوس”
https://telegram.me/buratha