قدم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الحمود، اليوم الاثنين ، استقالته أثناء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، بحسب ما نشرته صحيفة "القبس" الكويتية.
وكانت الصحيفة قد نشرت، عن عزم الحكومة نزع فتيل الأزمة بقبول استقالة الوزير، بعد الأزمة التي نشبت في أعقاب استجوابه من قبل النواب وليد الطبطبائي والحميدي السبيعي وعبد الوهاب البابطين.
من جهته أعلن النائب عبد الله الرومي، أنه ضد طرح الثقة بوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
وكان 10 نواب في البرلمان الكويتي تقدموا بطلب لحجب الثقة عن الوزير بعد استجواب استمر ليوم كامل اتهموه خلاله بالتسبب بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي الدولي.
وحمل نواب كويتيون معارضون وزير الاعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، مسؤولية الإيقاف الرياضي الدولي المفروض منذ 15 شهرا.
وقد نفى الوزير حينها أي مسؤولية له في هذا الملف الذي يعود إلى أكتوبر/تشرين الأول 2015، متهما شخصيات كويتية نافذة في الرياضة الدولية، بالتسبب بقيام هيئات رياضية أبرزها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم [فيفا]، بفرض عقوبة الإيقاف.
وكانت الهيئات الدولية اتخذت قرارها على خلفية ما اعتبرته تدخلا حكوميا في الشأن الرياضي، داعية الكويت لتعديل قوانينها الرياضية.
يشار إلى أن الهيئة العامة للرياضة الكويتية قد طلبت في 23 ديسمبر/كانون الأول 2015، من الهيئات الدولية، تعليق الإيقاف، متعهدة بتعديل القوانين الرياضية المحلية التي أثارت الانتقاد الدولي وأدت إلى اتخاذ قرار الإيقاف.
إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية رفضت الطلب، داعية السلطات إلى تعديل القوانين الرياضية موضع الانتقاد، وإعادة العمل بالهيئات الرياضية المحلية المنحلة، وسحب الإجراءات القانونية بحق الهيئات الدولية.
وحرم الإيقاف الكويت من المشاركة رسميا في أولمبياد ريو 2016، إلا أن عددا من رياضييها شاركوا تحت الراية الأولمبية.
من جهته أكد الاتحاد الآسيوي في شهر يناير/كانون الثاني 2017، حرمان الكويت من المشاركة في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2018 لكرة القدم، في روسيا.
https://telegram.me/buratha