أعرب بونوا أمون، أحد المتنافسين على نيل ترشيح الحزب الاشتراكي الفرنسي للانتخابات الرئاسية للبلاد، عن اعتزازه باسم بلال الذي أطلقته عليه مجموعات يمينية متطرفة على سبيل الإساءة والتهكم.
وقال أمون في كلمة له مساء السبت خلال تجمع بمدينة سين سان دوني شرقي العاصمة باريس "يشرفني أن أحمل اسم بلال، كما يشرفني أيضاً اسمَي، إيليا (يوحنا) وديفيد (داود)" في إشارة إلى احترامه للديانات السماوية الثلاث.
وأكد المرشح الاشتراكي المنتمي للجناح اليساري للحزب عدم انزعاجه من إطلاق اسم بلال عليه من قبل مجموعات عنصرية معادية للإسلام، مشيرا إلى أن اليمين المتطرف يكره "الأسماء المسلمة واليهودية".
ويحسم الفرنسيون موقفهم اليوم الأحد للاختيار بين رؤيتين مختلفتين بمعسكر اليسار "المستقبل المثالي" الذي وعد به أمون الذي بات الأوفر حظا، والمشروع "الواقعي" لمنافسه في الحزب مانويل فالس، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الاقتراع الرئاسي.
وتجذب فكرة أمون (49 عاما) المبتكرة لمستقبل مثالي مغاير "للنظام القديم" الناخبين الفرنسيين الذين أعرب 60% منهم عن قناعتهم بهذه الرؤية وفق استطلاع للرأي.
وكان أمون (وزير التعليم الوطني لفترة قصيرة عام 2014) قد فاز بالجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي الحاكم، لاختيار مرشح للاستحقاق الرئاسي المقرر في أبريل/نيسان المقبل. وهو يأمل بالفوز بالجولة الثانية التي ستجري اليوم الأحد.
ومن المقرر أن تجري الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية يوم 23 أبريل/نيسان المقبل، والثانية في السابع من مايو/أيار من العام نفسه.
https://telegram.me/buratha