الصفحة الدولية

عودة المعارض السوداني الصادق المهدي إلى الخرطوم

1256 2017-01-27

عاد زعيم حزب الأمة السوداني المعارض، الصادق المهدي، رئيس الوزراء الأسبق الذي دبر ضده الرئيس عمر البشير انقلابا عسكريا عام 1989، عاد الخميس إلى الخرطوم بعد فترة غياب استمرت 30 شهرا.

وبعد وصوله السودان ألقى المهدي خطابا أمام نحو 5 آلاف شخص من أنصاره وأنصار المعارضة في ميدان الهجرة بمدينة أم درمان المتاخمة للخرطوم، قال فيه: "جئت لإيقاف الحرب وإقامة السلام وتحقيق التحول الديموقراطي" في السودان.

 

وكانت حركات معارضة في الداخل دعت كوادرها إلى المشاركة في استقبال المهدي، من بينها "الحركة الشعبية- قطاع الشمال" التي تقاتل الحكومة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، و"حركة تحرير السودان" بقيادة مني آركو مناوي، التي تقاتل الخرطوم في دارفور، إضافة إلى "تحالف قوى المستقبل".

وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير قبل أسبوعين وقفا لاطلاق النار لمدة 6 أشهر في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. 

وغادر المهدي، الذي يتزعم أكبر الأحزاب السودانية المعارضة، السودان عقب إطلاق سراحه من المعتقل الذي وضع فيه لشهرين في العام 2014 على إثر انتقاده لممارسات قوات شبه عسكرية تقاتل إلى جانب الحكومة في إقليم دارفور المضطرب ومعروفة باسم "قوات الدعم السريع".

وظل المهدي مقيما في القاهرة وتنقل منها إلى عدد من البلدان، لكن مصر ظلت مكان إقامته الأساسي طيلة غيابه عن بلده.

ويتزعم المهدي أكبر الأحزاب السودانية المعارضة وخرج من السودان مطلع التسعينيات عقب استيلاء عمر البشير على السلطة، ولكنه عاد في عام 2002.

وخلال وجوده في الخارج انضم المهدي إلى تحالف "نداء السودان" الذي يشمل الجماعات المسلحة التي تقاتل حكومة البشير في إقليم دارفور منذ عام 2003 ، والحركة الشعبية التي تقاتل حكومة البشير في ولايتي جنوب كردفان والنيل منذ عام 2011 .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك