أبلغ مسؤولون أمريكيون لرويترز أن الولايات المتحدة قررت تقييد الدعم العسكري للحملة التي تقودها السعودية في اليمن بسبب مخاوف بشأن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى المدنيين كما ستعلق مبيعات أسلحة مزمعة للمملكة.
وستعدل الولايات المتحدة أيضا عمليات التدريب المستقبلية لسلاح الجو السعودي لتركز على تحسين عمليات الاستهداف السعودية وهي مصدر قلق مستمر لواشنطن.
ويعكس القرار الإحباط الشديد داخل إدارة الرئيس باراك أوباما بشأن ممارسات السعودية في الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهرا في اليمن والتي استشهد فيها أكثر من 10 آلاف شخص واندلعت أزمة إنسانية تشمل نقصا مزمنا في الطعام في البلد.
وكانت السعودية أقرت بأن إحدى طائرات التحالف العسكري الذي تقوده قصفت مجلس عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء في 8 تشرين الاول الماضي.
وكان 140 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب أكثر من 500 آخرين في غارة استهدف المجلس، ما أثار غضبا دوليا.،وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق بشأن جرائم حرب محتملة.
https://telegram.me/buratha