قال رودي جولياني، أحد مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن السياسة الخارجية للإدارة الجديدة ستركز في الأرجح على محاربة داعش حتى القضاء عليه.
وأضاف جولياني، رئيس بلدية مدينة نيويورك الأسبق، في تصريحات ألقاها خلال حفل عشاء أقامته صحيفة وول ستريت جورنال في واشنطن مساء الاثنين، أن داعش يشكل على المدى القصير "أكبر خطر ليس لوجوده في العراق وسورية ولكن لأنه قام بشيء لم يفعله تنظيم القاعدة أبدا، تمكن من الانتشار حول العالم".
ولكن جولياني حسب الصحيفة، لم يقدم أي معلومات محددة عن الطريقة التي ستحارب بها الإدارة المقبلة داعش.
وكان الرئيس المنتخب ترامب قد أكد عدة مرات أنه يريد إبقاء خطته لمحاربة داعش سرا لاستباق تحركاته.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha