اصبحت إدارةُ الرئيسِ الامريكي باراك أوباما تشعر بالحرجِ من النظامِ السعودي الذي قصف المنازلَ والمستشفياتِ والبنى التحتيةَ والأسواقَ والمساجدَ والمدارسَ وصالاتِ العزاء إذ أصابت ثلثُ الغاراتِ الجويةِ السعودية أهدافاً مدنيةً
ولفتت صحيفةُ هافينغتون بوست الامريكية إلى اعترافِ محامي وزارةِ الخارجيةِ الأمريكيةِ بتحمّلِ الولاياتِ المتحدةِ المسؤوليةَ عن العدوانِ السعودي والجرائمِ التي يرتكبها ولكن برغمِ ذلك واصلت الإدارةُ دعمَ هذا النظامِ مشيرةً إلى أنه مؤخراً بدأت واشنطن تقلّصَ مساعداتِها للنظامِ السعودي في محاولةٍ للحدِ من الحرجِ الدولي إذ أوضح المتحدثُ بإسمِ مجلسِ الأمنِ القومي الأمريكي أن واشنطن تحتاج لضبطِ ومراجعةِ دعمِها للرياض قبل تسنمِ دونالد ترامب رئاسةَ البيتِ الابيض.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha