أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري، أن إيران صنعت في مدينة حلب السورية الصواريخ التي استخدمت ضد "الكيان الإسرائيلي" في تموز 2006، وفيما وصف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه حديث عهد بالسلطة "ويتكلم كلاما اكبر من حجمه"، اعتبر أن تهديد إيران في مضيق هرمز "ليس أكثر من مزحة".
ونقلت وكالة "فارس" عن باقري القول خلال مراسم تكريم سنوية، إن "سوريا عندما أشارت الى أن إيران باعتبارها عضو في محور المقاومة وتخوض الحرب فعليها أن تتزود بالصورايخ ومن هنا توجه الشهيد طهراني مقدم وبعض زملائه الى هناك واستطاعوا الحصول على خبرة عدة سنوات في غضون أشهر".
واكد باقري، أن "جميع العقد التي واجهناها في البرنامج الصاروخي تم حلها بقدرات الشهيد طهراني مقدم ورفاقه"، مشيرا الى أن "المشاكل التي واجهت البلاد على طريق الحصول على السلاح خلال سنين الدفاع المقدس وقال انه أثناء الحرب كانت الدول تتجنب تزويدنا الصواريخ تحسبا من الاتحاد السوفيتي وقد أبلغتنا سوريا أن حارس مخازن صواريخها روسي ولا يمكننا أن نزودكم بالصواريخ فيما قامت ليبيا بتزويدنا بعدد محدود من الصواريخ ووضعت لنا شروطا لاستخدامها، ولكن نفس سوريا هذه وصلت الى وضع قامت فيه إيران خلال السنوات الماضية بإنشاء وحدة لصناعة الصواريخ لها في حلب وأنتجت صواريخ جرى استخدامها ضد إسرائيل في حرب تموز".
وأوضح باقري، أن "الوقود الصلب للصواريخ يعد من القضايا المتطورة في العالم وتقنيته ليست متاحة لأي احد"، مؤكدا أن "الشهيد طهراني مقدم ورفاقه بذلوا جهودهم لحل معضلة الوقود الصلب للصواريخ ولكن التحرك بإخلاص والمساعي الجهادية التي بذلت لم تبق أمام طهراني مقدم ورفاقه معضلة من دون حل في حقل الصواريخ".
وأشار اللواء باقري الى انتخاب الرئيس الأميركي الجديد وقال، أن "هذا الشخص حديث العهد بالسلطة ويتكلم كلاما اكبر من حجمه حيث أعلن أن قضية اسر المارينز الأميركيين في الخليج الفارسي لو كانت حدثت في عهده لكان تعامل بشكل أخر"، معتبرا أن "تهديد ايران في مضيق هرمز ليس أكثر من مزحة".
https://telegram.me/buratha