الصفحة الدولية

ولايتي: النظام السعودي سيندم على ما فعله في كارثة منى

1214 2016-09-07

اكد  رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي بان النظام السعودي سيندم على فعله في كارثة منى.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين على هامش اجتماعه مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون في طهران اليوم الاربعاء، قال ولايتي حول الاجراءات القانونية لوزارة الخارجية الايرانية لاحقاق حقوق اسر شهداء كارثة منى: هنالك العديد من السبل بهذا الصدد حيث ان مراجعة المراجع القانونية الدولية يمكنها ان تشكل جزءا من الاجراءات التي ينبغي اتخاذها سريعا.
واضاف، ان وزارة الخارجية تسعى لتحقيق هذا الامر لضمان حقوق اسر الشهداء الذين استشهدوا في هذا الطريق بسبب عدم كفاءة وحتى تعمد رجال الامن السعوديين ومن المؤكد ان النظام السعودي سيندم على ما فعله في هذا الصدد.
وفي جانب اخر من تصريحه وفي الرد على سؤال حول محاولات نواب الكونغرس الاميركي للمصادقة على مشروع للحصول على غرامة من ايران تفوق 55 مليون دولار حول مزاعم الارهاب، قال ولايتي، ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية يعلن من قبل الجهات المعنية مثل مجلس الشورى الاسلامي والحكومة والمجلس الاعلى للامن القومي الايراني، لكنني بصفة خبير اقول بان مثل هذه التحركات اصبحت تتحول الى اعمال لا قيمة لها، لانه لا وجود لضمانة تنفيذية لاتخاذ القرارات ضد الشعوب الاخرى.
واكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تجلس مكتوفة الايدي بانتظار تنفيذ ما يقررونه واضاف، ان الاميركيين غير قادرين على تنفيذ هذه القرارات غير الحكيمة، فليتخذوا اي قرار يريدونه.
وتابع قائلا، ان هذه القرارات غير الحكيمة والتي لا اساس لها ليست سوى دعاية سلبية ضد ايران وبطبيعة الحال فان تكراره يتحول الى دعاية ضدهم هم انفسهم.
واعتبر سلوكيات الاميركيين بانها غير رزنة وتهبط بالمستوى السياسي للاميركيين في الساحة الدولية واضاف، انه وبعد انهيار العالم ثنائي القطب اعلن بوش الاب بان العالم اصبح احادي القطب بزعامة اميركا الا ان الوقت مضى وثبت بان اميركا لا تملك مثل هذه القدرة اذ منيت بالهزيمة في افغانستان والعراق والان في سوريا واخيرا في تركيا.
واكد باننا لا نقلق ابدا من هذه الاجراءات الاميركية لان ايران دولة مقتدرة واضاف، ان الاميركيين يتخذون قرارات متسرعة وغير حكيمة من اجل الدعاية فقط لانهم غير قادرين على تنفيذها فيما نعمل نحن بما تقتضيه مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وبشان ازدياد تحذيرات السفن الحربية الايرانية للسفن الحربية الاميركية في مضيق هرمز قال، ان هذا امر ليس استثنائيا بل عاديا وطبيعيا ان تدافع قواتنا عن حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية سواء كان المعتدي اميركا او غيرها.
واضاف، ان اي سفينة حربية لاي دولة كانت، لو ارادت انتهاك سيادة ايران فسوف يتصدى لها بطبيعة الحال المدافعون عن حدودنا وهو امر طبيعي ويومي.
......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك