الصفحة الدولية

رضائي: احبطنا محاولات السعودية لسلب الأمن في ايران

1000 2016-07-17

أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران ان السعودية أنشأت قاعدة في منطقة في باكستان لاستهداف الامن في مناطق ايران، الا ان الاعتقالات العديدة بجهود حرس الثورة وأجهزة الامن، أحبطت مؤامراتها.
وأدان محسن رضائي في تصريح متلفز المحاولة الانقلابية في تركيا بشدة، وقال: طبعا تركيا هي بلد الانقلابات، بحيث أنه بشكل معدل يقع انقلاب واحد في هذا البلد كل 11 عاما، وكان الجيش له دور رئيسي في 3 من الانقلابات، والاثنان الاخريان كان جزء من الجيش له دور في الانقلاب.
وأضاف: انه حتى الساعة 3 فجرا، كانت اغلب دول العالم باستثناء الجمهورية الاسلامية الايرانية محايدة، وحتى اميركا واوروبا كانت تنتظر ماذا يحدث، وبعد اتضاح فشل الانقلابيين، أدانت هذا الحدث، وفي هذه الظروف اعلن اوباما دعمه للحكومة التركية.
وتابع: ان مشاركة الشعب كان النقطة الرئيسية في هذا الحدث، لأنها أثبتت ان لا احد قادر على مواجهة الشعب، ولو كان اردوغان مبتعدا عن الشعب اكثر مما هو عليه الآن، لكان هناك احتمال نجاح الانقلابيين.
وفي تحليله عن جذور الانقلاب في تركيا، أشار الى ان منها: التضاد الداخلي في حزب التنمية والعدالة حيث لا يستطيع التوفيق بين العلمانية والاسلامية، وهذا التناقض سيبقى داخل الحكومة والنظام السياسي التركي الحالي، ولذلك ستبقى الاوضاع حبلى بالأحداث اذا لم تتمكن حكومة اردوغان من حل هذا الموضوع.
وأضاف ان المشكلة الاخرى تعود الى افكار فتح الله غولن الذي يقول نحن نؤمن بالاسلام الاجتماعي ونرفض الاسلام السياسي، ما أوجد شرخا وتشتتا في المجتمع السياسي التركي وهذا من شأنه ان يؤدي الى تطورات وانقلابات.
وأكمل ان العامل الاخر للانقلاب، هو التغييرات العديدة التي أوجدها اردوغان في مسيرته السابقة بحيث دخل في الصراعات في سوريا والعراق ومع الاكراد، وهذا أنهك الجيش الذي يبدو انه يشعر ان البلد دخل في اضطرابات واشتباكات غير ضرورية. وبشكل عام فإن السياسات الخارجية والداخلية أثارت الارباك في البلاد نوعا ما.
وبيّن ان هناك اياد من الدول الخارجية في هذا الانقلاب، اضافة الى العوامل الداخلية والخارجية.
ووصف رضائي تركيا والسعودية بأنهما يشبهان وليدا يريد إدارة المنطقة من داخل حدوده، الا ان الاحداث الاخيرة اثبتت ان هذين البلدين يفتقدان إمكانية الإدارة الاقليمية، ولا يمكنهما ان يحددا سياسة المنطقة، ولابد ان تكون سياستهما الخارجية في اطار حدودهما. وإذ نرى الجمهورية الاسلامية الايرانية ناجحة في هذا المجال فهذا لأنها اكتسبت المزيد من التجارب من صراعها مع دول كبرى كأميركا، لتتمكن من التأثير في المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك