أبدى الاتحاد الأوروبي، الإثنين 20 يونيو/حزيران، استعداده للمساهمة بشكل ملموس في المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
وأكد وزراء خارجية الاتحاد، خلال اجتماع في لوكسمبورغ، دعمهم المبادرة الفرنسية الهادفة الى عقد مؤتمر دولي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحلول نهاية العام.
وشارك ثلاثون وزيرا وممثلا عن بلدان عربية وغربية وعن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إطلاق هذه المبادرة، خلال اجتماع في باريس، في الثالث من الشهر الجاري. وعقد الاجتماع في غياب إسرائيل والفلسطينيين.
وتعود آخر مفاوضات مباشرة بين الجانبين إلى ربيع العام 2014 برعاية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لكنها فشلت.
وقال وزراء الخارجية إن "الاتحاد الأوروبي عازم، إلى جانب شركاء إقليميين ودوليين، على المساهمة بشكل ملموس وأساسي في بلورة مجموعة إجراءات تشجع الجانبين على صنع السلام في إطار مؤتمر دولي مقرر قبل نهاية العام".
ودعوا المفوضية الأوروبية والدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي التي تترأسها فيديريكا موغيريني إلى "الإسراع في تقديم اقتراحات تشمل خصوصا إجراءات تحفيز اقتصادية". لكن الحكومة الإسرائيلية كررت، الاثنين، رفضها تنظيم مؤتمر دولي.
وردا على سؤال عن هذا الرفض، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، الاثنين، أن "من مصلحة إسرائيل أن تتحرك وتتطور. إن أمنها ومستقبلها على المحك". وأضاف: "نريد أمن إسرائيل، نريد مستقبل إسرائيل، نحن صادقون في هذه المبادرة. ولكن يجب تحريك الأمور وإلا فسيسود اليأس".
وبدأ الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الاثنين، زيارة إلى بروكسل تستمر أربعة أيام يلتقي خلالها مسؤولي الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
من جهته، يزور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بروكسل، منتصف الأسبوع، لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الأوروبيين.
وقالت مصادر دبلوماسية إنه لن يحصل أي اجتماع بين عباس وريفلين في بروكسل.
المصدر: أ ف ب
https://telegram.me/buratha