أكدت مصادر برئاسة الحكومة التركية أن أنقرة مستعدة للتدخل البري في سوريا لمنع إقامة كيان كردي، مشيرة الى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة .
و المصادر التي لم يتم تسميتها قالت في تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة اليوم الجمعة ان انقرة ستتصدى لأي محاولة لفصلها عن إخوتها في الشمال السوري.
ونفت بشدة وجود أي اتفاق مع الأميركيين حول تخطي قوات تنظيم الاتحاد الديمقراطي الكردي (بي واي دي )لنهر الفرات غربا، وهو ما تعتبره تركيا خطا أحمر وخطرا على أمنها القومي.
واضافت المصادر: "إن تركيا تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن أمنها القومي، ملمحة إلى إجراءات من جانب واحد ستقوم بها لمنع قيام أي كيان انفصالي في شمال سوريا يفصل بينها وبين إخوتها السوريين".
وكشفت المصادر عن توتر غير مسبوق في العلاقة مع واشنطن، مشيرة إلى أن أنقرة وجهت عدة أسئلة إلى الولايات المتحدة وتنتظر إجابات حولها، موضحة أن من بينها سؤال حول كيفية التوفيق بين ما تقوله عن علاقة تحالف مع تركيا، وتدعم في الوقت نفسه منظمة تصنفها أنقرة إرهابية، كما تسألها عن كيفية توفيقها بين استخدام قاعدة جوية تركية لدعم منظمة تعتبرها تركيا خطرا على أمنها القومي.
ونفت المصادر أيضا ما يشاع عن مهلة 6 أشهر أعطتها واشنطن لتركيا للتخلص من "داعشط قبل أن تبدأ التحرك وحدها في المنطقة.
................
https://telegram.me/buratha