الرهينتان الكنديان لدى "أبو سياف"
أقامت قوات الأمن الفيليبينية، الثلاثاء 26 أبريل/نيسان، حواجز تفتيش لقطع حركة المسلحين وتوعدت بتعقبهم، بعد إقدام جماعة "أبو سياف" المتطرفة على إعدام رهينة كندي بقطع الرأس.
وكانت جماعة "أبو سياف" قتلت الرهينة الكندي، جون ريدزديل، بعدما انقضت المهلة التي حددتها لدفع الفدية في الوقت الذي ازدادت المخاوف على مصير 20 رهينة آخرين تحتجزهم الجماعة في جزر نائية.
وعثر على رأس الرهينة ريدزديل أمام دار بلدية في جولو، وهي جزيرة جبلية تحيط بها الأدغال في أقصى جنوب الفيليبين ومعقل لجماعة أبو سياف.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والسلطات الفيليبينية أن جون ريدزديل متقاعد في أواخر الستينات من العمر، خطف قبل 7 أشهر من يخت مع كندي آخر ونرويجي وفيليبينية.
وقال ترودو: "هذه جريمة قتل بدم بارد والمسؤولية تقع على عاتق الجماعة الإرهابية التي احتجزته رهينة"، مضيفا أن كندا تعمل مع الفيليبين لمطاردة القتلة وتبذل الجهود من أجل الافراج عن الرهائن الآخرين.
وكان مسلحو "أبو سياف" نشروا بعد ستة أسابيع من خطفهم، تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للرهائن وهم محتجزون في غابة، مطالبين بفدية قدرها 21 مليون دولار لكل واحد من الأجانب الثلاثة.
وأظهرت تسجيلات نشرت في الأشهر اللاحقة الرهائن في حالة واهنة، وفي أحدث التسجيلات، قال ريدزديل إن خاطفيه سيقتلونه في 25 نيسان/أبريل ما لم يتم دفع 6,4 مليون دولار. وقد نفذ الإرهابيون تهديهم بالفعل.
المصدر: وكالات
https://telegram.me/buratha