انطلقت اليوم في الكويت المحادثات اليمنية بين وفد القوى الوطنية اليمنية والمكونات الاخرى، تخللها كلمة لوزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أكد فيها أن المشاورات اليمنية تهدف الى توافق يعيد الى اليمن الاستقرار، كما كانت كلمة للمبعوث الدولي الى اليمن ولد الشيخ أحمد في افتتاح الجولة الحوارية شدد فيها على أن طريق السلام قد يكون شائكًا لكنه سالك وممكن.
ورأى ولد الشيخ اننا في بداية مرحلة جديدة، وتمنى أن تكون هذه المرحلة مرحلة سلم واحترام لحقوق الانسان، واعتبر أن الوضع الانساني في اليمن لا يحتمل الانتظار، كما أشار الى أن المحادثات سوف تنطلق من النقاط الخمس المنبثقة عن قرار مجلس الامن ومشاورات بيل، ولفت الى أن التوصل الى حل عملي وايجابي يتطلب تنازلات من مختلف الاطراف وهو يعكس مدى التزام الاطراف المشاركة وسعيها للتوصل الى اتفاق شامل.
وكان وفد القوى الوطنية اليمنية المشارك في محادثات الكويت استبق جولة المحادثات ببيان أسف فيه لاستمرار الخروقات من قوى العدوان رغم الوعود الدولية القاطعة بإيقاف اطلاق النار تمهيدًا لبدء مفاوضات العودة للمسار السياسي، وإيقاف العدوان ورفع الحصار بشكل نهائي وقاطع، واعتبر الوفد ذلك بمثابة محاولات مستمرة لافشال كل الجهود التي يبذلها الوسطاء
وفي بيان صادر عن الفريق الاعلامي المرافق، أعلن الوفد انه يشدّ على أيدي الجيش اليمني واللجان الشعبية من أجل المزيد من اليقظة والجاهزية العالية للرد على كل الخروقات، كما أكد الالتزام بما اتفق عليه مع الوسطاء الاشقاء والاصدقاء، والقائم على أولوية تثبيت وقف اطلاق النار كخطوة اساسية وضرورية لتحديد أجندة المفاوضات.
وأكد الوفد الوطني أن نجاح مثل هذا الحوار مرهون بالنوايا الصادقة وعدم التقيد بأي تصورات مسبقة، والاستعداد لبحث كل تفاصيل من شأنها ايقاف العدوان على اليمن واليمنيين.
وكان وفد القوى الوطنية اليمنية برئاسة محمد عبدالسلام وعارف الزوكا، وصل عصر اليوم الى العاصمة الكويتية، بعد مروره بالعاصمة العمانية مسقط.
https://telegram.me/buratha