الصفحة الدولية

مؤكدا على الحوار السياسي في القضايا الدولية ولكن ليس مع الجميع... آية الله خامنئي: اليوم هو زمن الصواريخ والحوار

2446 2016-03-31

قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي تأييده للحوار السياسي على صعيد القضايا الدولية ولكن ليس مع الجميع.

وخلال استقباله اليوم الاربعاء لفيفا من منشدي مدائح ومراثي اهل البيت (ع)، قال قائد الثورة: انني أؤيد الحوار السياسي على مستوى القضايا الدولية ولكن ليس مع الجميع، فاليوم هو عهد الصواريخ وكذلك الحوار.

واشار الى استغلال الاعداء لكافة الادوات من اجل عرقلة الشعب الايراني والنظام الاسلامي، مؤكدا بالقول: في مثل هذه الايام المعقدة، يجب استثمار كافة الادوات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية لتعزيز مكانة ايران.

واكد آية الله خامنئي: ان الاستكبار ومن خلال استغلال كافة آلياته السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية يسعى للنيل من الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني، واضاف: هذه حقيقة لا يجب الغفلة عنها.

واشار الى استغلال اعداء الثورة لكافة الادوات القديمة منها والحديثة لمعاداة ايران مشددا بالقول : انهم يستغلون الحوار والتبادل الاقتصادي والحظر والتهديد العسكري وأية وسيلة اخرى لتمرير مآربهم، وهذا ما يفرض علينا ايضا ان نمتلك قدرات في جميع هذه المجالات للدفاع عن انفسنا.

وراى القائد ان الاستكبار يركز على قدراته العسكرية في فرض املاءاته على الشعب الايراني، متسائلا: في مثل هذا العهد حيث يسود قانون الغاب، ان اقتصرت ايران على اعتماد الحوار والتبادل الاقتصادي وحتى حصول العلم والتقنية وغفلت عن تعزيز قدراتها الدفاعية، الن تفتح المجال امام اي دولة لتوجيه التهديدات اليها؟.

وانتقد قائد الثورة الاسلامية بشدة الرؤية المبنية على ان عالم الغد هو عالم الحوار وليس الصواريخ، منوها بالقول: ان عصرنا هذا هو عصر كل شيء، والا فسيتم هضم حقوق الشعوب بسهولة.

واضاف قائلا: من يقول بان عالم اليوم هو عالم الحوار، فان كان عن عدم وعي فهذه مسألة بحدّ ذاتها، ولكن ان كانت عن وعي فهذه بمثابة الخيانة.

وراى آية الله خامنئي ان عرض الصواريخ المتطورة والدقيقة لحرس الثورة الاسلامية بانه يثلج قلوب الشعوب المضطهدة من قبل اميركا والكيان الصهيوني والتي لا تستطيع القيام باي شيء حيال ذلك.

واضاف: ان العدو يقوم بتعزيز قدراته العسكرية والصاروخية بشكل مستمر، فكيف نقول في مثل هذه الظروف ان العصر الحاضر ليس عصر الصواريخ؟!

واشار القائد الى ان مثل هذه التصريحات تشبه الى حد ما تصريحات بعض اعضاء الحكومة المؤقتة ابان الثورة الاسلامية، حيث كانوا يقولون بضرورة اعادة طائرات الـ "اف 14" الى اميركا لاننا لسنا بحاجة اليها!.. واضاف: لقد صمدنا في ذلك الوقت وكشفنا المستور، وبعد فترة حين هاجم صدام ايران تبين مدى حاجتنا لهذه الوسائل الدفاعية.

واكد قائد الثورة الاسلامية مجددا موافقته على الاليات الدبلوماسية والحوار السياسي، مستثنيا البعض منها.. وقال: لا يجب الايحاء باننا نعارض الحوار، بل اننا نقول يجب ان نكون اقوياء ونتحلى بالوعي واليقظة في الحوار والمفاوضات لكي لا نغبن.

واشار الى المؤامرات التي تحاك ضد الثورة الاسلامية منذ انتصارها قبل 37 عاما، منوها الى ان العدو وبموازاة المؤامرات المختلفة كان يروج لاستحالة ديمومية النظام الاسلامي.. واضاف: لكن النظام الاسلامي المنتخب من قبل الشعب تحول اليوم من غرسة في بداية الثورة الى شجرة عملاقة ومزدهرة، وهذه الحقيقة تكشف عن مدى موهبة النمو الاقتدار الكامنة في طبيعة النظام الاسلامي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك