الصفحة الدولية

روحاني يرفض الاعتذار للسعودية عن الهجوم على سفارتها

1932 20:53:49 2016-01-27

روما (بي بي سي) - رفض الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دعوة إلى الاعتذار للسعودية عن الهجوم الذي تعرضت له سفارتها في طهران.
وقال إنه "حتى لو اعتذرت السعودية للدول الإسلامية مئات المرات، فلن يكون ذلك كافيا."
وأضاف روحاني في مؤتمر صحفي في روما بثته وكالة إيرين الإيرانية "لماذا يجب أن نعتذر؟ لأن رجل الدين الشيعي نمر النمر أعدم هناك؟ هل ينبغي أن نعتذر لأنهم يقتلون الشعب اليمني؟ هل يجب أن نعتذر لأنهم يؤيدون الإرهابيين في المنطقة؟ هل يجب أن نعتذر لأنهم بسبب سوء إدارتهم قُتل آلاف الأشخاص في الحج؟"
وقال روحاني "لو أنهم اعتذروا إلى البلدان الإسلامية مئات المرات، فلن يكون كافيا. إذ ينبغي أن يعتذروا أكثر. سوف نندد مرة أخرى إذا انتهكت حقوق الإنسان في السعودية، أو أعدم أشخاص أبرياء."
وعبر روحاني عن تفهمه لما وصفه بوجود خلافات داخل السعودية، وأن قادتها لا يحظون بالإجماع من الناس. وقال "لديهم خلافات عديدة، كما أفهم. وهناك وضع خاص في السعودية. ولكن في المواقف الصعبة، يجب اتخاذ القرارات المناسبة والصعبة، التي تكون في صالح الجانبين."
تنديد
وكان المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، قد ندد لأول مرة بالهجوم على السفارة السعودية في طهران في 2 يناير/كانون الثاني، قائلا إنه "حادثة سيئة جدا وخاطئة".
وقال "كان هذا الهجوم، مثل الهجوم على السفارة البريطانية من قبل، عملا ضد البلاد والإسلام، ولم أرض عنه".
وكانت السفارة البريطانية قد تعرضت لهجوم مماثل في عام 2011.

وقد أدى إضرام النار في السفارة السعودية - الذي أفادت وسائل إعلام محلية بالقبض على نحو 140 شخصا بسببه - إلى قطع السعودية لعلاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
وقد بدأت أحداث العنف بعد ساعات من تنفيذ السعودية لحكم الإعدام في رجل الدين الشيعي الناشط نمر النمر بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد المملكة.
والتقط عقب الهجوم على السفارة بعض الأفراد صورا ومقاطع فيديو لأنفسهم وهم يحملون بعض الأشياء المسروقة من داخل المبنى، مما سبب إحراجا شديدا في طهران.
وكان الرئيس حسن روحاني، ومسؤولون آخرون، قد نددوا بالهجوم، الذي شاهده الملايين في أرجاء العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من حدوثه، وحث روحاني على بدء محاكمات سريعة للأشخاص الضالعين في الهجوم.
وأدى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى تراجع الجهود التي تبذلها حكومة الرئيس روحاني منذ يوليو/تموز - عندما وقع الاتفاق بين إيران والقوى الدولية الكبرى بشأن برنامجها النووي - من أجل تعزيز مكانة إيران الدولية دبلوماسيا، خاصة فيما يتعلق بمحادثات السلام في سوريا.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك