أعرب مجلس الأمن الدولي الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول عن قلقه من انتهاكات الهدنة في اليمن التي أُعلنت في البلاد تزامنا مع محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وتهدف محادثات السلام إلى إنهاء الحرب الأهلية بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين المدعومين بقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد صالح.
وأصدر المجلس المؤلف من 15 دولة بيانا يعبر عن قلقه العميق من انتهاكات وقف الأعمال الحربية التي ترتكب أثناء المحادثات، كما أعرب أيضا عن القلق من الوضع الإنساني في اليمن الذي ما زال يتفاقم.
وصدر البيان الذي جاءت الموافقة عليه بالإجماع عن اجتماع المجلس الثلاثاء بشأن اليمن في جلسة علنية هي الأولى للنظر في الصراع اليمني منذ اندلاعه قبل 9 أشهر.
هذا وقال البيان أيضا إنه يؤكد على ضرورة أن يؤدي وقف الأعمال الحربية والامتثال لقرارات مجلس الأمن إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
جدير بالذكر أن أول جولة من محادثات السلام تأجلت، وصرح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الطرفين سيلتقيان مجددا في الـ14 من يناير/كانون الثاني، علما بأن الأطراف المتحاربة وافقت في اليمن على هدنة مدتها سبعة أيام قابلة للتجديد برعاية الأمم المتحدة وبدأت يوم الـ15 من ديسمبر/كانون الأول لكنها انتهكت مرارا.
وقالت الأمم المتحدة إن الصراع أودى بحياة زهاء 6 آلاف شخص نصفهم تقريبا من المدنيين منذ بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية قصفا جويا على الحوثيين في مارس/آذار الماضي.
https://telegram.me/buratha