الصفحة الدولية

رفسنجاني: على أمريكا ان تدرك أخطاءها الماضية وان تتخذ سياسات محترمة تجاه إيران

1371 2015-09-10

 اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني ان على الادارة الاميركية اتخاذ سياسات منصفة مشفوعة بالاحترام وادراك الاخطاء الماضية واتخاذ خطوات من اجل التعويض عن ادائها.
ولدى استقباله الرئيس النمساوي هاينتس فيشر اليوم الاربعاء قال رفسنجاني ان تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يستلزم التعويض عن ماسبق واتخاذ واشنطن خطوات جديدة صوب ايران.
وشدد رفسنجاني على ان ايران لديها الاستعداد الكامل لتطوير علاقاتها السياسية والاقتصادية في المرحلة الجديدة مع جميع بلدان العالم لاسيما اوروبا والنهوض بمستوى تعاونها على اساس المصالح المتقابلة.
واشار رفسنجاني الى الاوضاع  المؤسفة والمؤلمة في سوريا وليبيا وفلسطين واليمن والعراق ودول اخرى تعاني من الارهاب وقال ان تسوية مشاكل هذه البلدان يحتاج الى تعاون حقيقي من سائر البلدان والتفكير بعقلانية وبعيدا عن التعصب الاقليمي وصولا الى تحقيق الامن والاستقرار في هذه البلدان.
واشار الى ان جذور غياب الامن والارهاب في العالم تعود الى ظاهرتي الاستبداد والاستعمار المشؤومتين وقال ان هاتين البليتين تدمران كالكماشة مصالح الدول وامكاناتها المادية والمعنوية ولم تفرز سوى انتشار الارهاب في العالم والايقاع بين الشعوب المستاءة في هذه البلدان .
واعرب عن اسفه لدعم بعض الدول لتقوية الارهابيين وقال ان بعض الدول تتصور انها ومن خلال دعم الارهابيين ستحقق ماربها وتورط  دول المنطقة ولكن كونوا على يقين بان الممارسات الارهابية سترتد على كل دول العالم والمنطقة لان الارهابيين ينتخبون عناصرهم من بين الشباب المتعصب والياسين ومثل هؤلاء الافراد موجودون في كل بلدان العالم.
واشار الى تجربة احتلال افغانستان من قبل الناتو بذريعة قمع الارهاب واجتثاث جذور المخدرات وقال انهم لم يفشلوا فقط في تحقيق اهدافهم بل ان ان انتاج المتخدرات تضاعف الى 10 اضعاف وطالبن باتت اقوى ايضا.
واكد اهمية دعم اوروبا لتسوية مشاكل الدول التي تعاني من الارهاب وقال ان اوروبا ومن خلال الاستفادة من الطاقات البشرية الرخيصة والمصادر الكبيرة حققت التنمية اللازمة والان حاو وقت التعويض عن ذلك.
بدوره اعرب الرئيس النمساوي عن ارتياحه للاتفاق النووي بين ايران والدول الست وقال اننا نثمن نتيجة هذه المفاوضات ونؤمن بان الاتفاق اسهم في تعزيز الثقة وبامكاننا العمل على التعاون لاطلاق تنمية ثنائية شاملة بل وحتى لمكافحة الارهاب الدولية.
...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك