أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين 31 أغسطس/آب أن الجماعات الإرهابية ليست سوى أدوات بيد أصحابها، متهما الولايات المتحدة وعددا من الدول الأوروبية والإسلامية بدعم الإرهابيين.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر تكريم ذكرى 17 ألف شهيد اغتيلوا في إيران، اعتبر روحاني أن الجماعات الإرهابية "تنشط في الظاهر على أساس القومية أو المذهب إلا أنها في الحقيقة أدوات بيد القوى الكبرى"، متسائلا "من أين يتم توفير الأموال والإمكانيات للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وسائر دول المنطقة وكيف يمكنها بيع النفط؟"
في هذا السياق، أعرب روحاني عن أسفه بأن "بعض الدول الإسلامية في المنطقة وقعت في هذا الفخ وتقوم بدعم الإرهابيين وتجعل نفسها شريكة في جرائمهم وتقدم الدعم لهم بالمال والسلاح وحتى الإمكانيات السياسية".
هذا وتساءل الرئيس الإيراني قائلا: "كيف يمكن القبول بأن دولة مثل أمريكا وبعض الدول الأوروبية التي تدعي مكافحة الإرهاب، تحتضن إرهابيين معروفين ارتكبوا في داخل إيران عمليات اغتيال بحق الآلاف من شهدائنا الأبرياء".
وقال روحاني: "مكافحة الإرهاب لن تفلح ما دام الغرب وأمريكا يصنفان الإرهاب إلى سيئ وجيد ويلتزمان الصمت تجاه جماعة إرهابية ويدعمان كيانا إرهابيا".
كما ندد روحاني بإسرائيل قائلا: "لم يتخذ إزاء الكيان الصهيوني الإرهابي أي إجراء جاد أبدا من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولم تدن ممارسات هذا الكيان لا بصفة جرائم حرب ولا بصفة هجمات ممنهجة ولا بإبادة بشرية".
هذا وأكد روحاني دعم إيران للدول والشعوب التي تكافح الإرهاب، لافتا إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت منذ البداية ضحية الاغتيال والإرهاب وهي عازمة على مكافحة الإرهاب"،مضيفا: "سنبادر بكل قوة سواء في حدودنا الشرقية والغربية أو دول المنطقة والجوار لدعم المظلومين والعمل ضد الإرهاب".
https://telegram.me/buratha