وقال بمراسم "يوم الصناعات الدفاعية"، : "ان الحوار مع الاخر سيكون مثمرا اذا ما كان البلد مقتدرا".
وأكد "اننا لم نفكّر ابداً بانتاج صواريخ ذات استخدامات نووية، وسنؤمّن ما نحتاجه من الاسلحة دون أن نأخذ الاذن من أحد، كما سنبيع الاسلحة لمن شئنا، و لن نحتاج أن نستأذن أحداً" .
نسخة جاهزة للطباعة
وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن الرئيس روحاني اضاف في كلمته بالمراسم التي اقيمت صباح اليوم بمناسبة "يوم الصناعات الدفاعية" ، قائلا : ان الاقتدار الوطني لا يتمثل بالاقتدار العسكري فقط بل انما يشمل الاقتدار الاقتصادي والسياسي والثقافي ايضا .
واشار رئيس الجمهورية الي القفزة النوعية التي حققتها الصناعات الدفاعية في البلاد، وقال "نحن يمكننا ان ندافع بافضل شكل ممكن عن وطننا وشعبنا واهدافنا ومصالحنا".
وأضاف "ان الردع لا يتحقق فقط بالصناعات الدفاعية او العسكرية، بل بالاقتدار الثقافي والعلمي والسياسي والاقتصادي ايضا".
واشار الرئيس روحاني الي الاتفاق النووي وقال: "ان العالم كله رحب بهذا الاتفاق ما عدا كيان الاحتلال الصهيوني وبعض دعاة الحرب في امريكا.
وأكد انه لا شك ان تعزيز الاقتدار العسكري من شأنه ان يرسي اسس الاستقرار ويضمن تنفيذ الاتفاق النووي.
وشدد روحاني بالقول ان الاوضاع المضطربة التي تمر بها المنطقة والحروب التي تخوضها الجماعات الارهابية بالانابة عن القوي الاخري تستلزم منا ان نكون من الناحية العسكرية في غاية الاقتدار و في مستوي عال من الجهوزية والاستعداد.
واوضح الرئيس روحاني "اننا استطعنا في مجال الصناعات الدفاعية ان نبلغ مراحل التصميم والاكتفاء الذاتي من خلال صيانة ومحاكاة النماذج الموجودة.
وقال" نحن مستعدون للتعاون مع الدول التي تكافح الارهاب وتعمل علي تعزيز اسس الاستقرار لما تربطنا معها اهداف مشتركة".
كما اكد روحاني " اننا لم نفكر ابدا بانتاج صواريخ ذات استخدامات نووية و سنؤمن ما نحتاجه من الاسلحة دون ان ناخذ الاذن من احد، كما سنبيع الاسلحة لمن شئنا دون ان نستأذن احدا".
...................
https://telegram.me/buratha