الصفحة الدولية

قائد الثورة الإسلامية: مرتکبو جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري عام 1981 ینشطون في اوروبا وامیرکا

1719 07:40:28 2015-06-28

اکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي الخامنئي بان جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري بطهران اماطت اللثام عن الوجه الحقیقي لمرتکبیها الذین ینشطون الان بحریة في اوروبا وامیرکا.

وخلال استقباله مساء السبت اسر شهداء حادث التفجیر الارهابي لمقر الحزب الجمهوري بطهران في 28 حزیران/ یونیو عام 1981، وحشدا من اسر شهداء طهران، اكد سماحته ان البلاد والشعب الایراني مدینان للشهداء واسرهم وقال، ان البلاد الیوم بحاجة الى عزم راسخ ومعرفة العدو والاستعداد لمواجهته في ساحة الحرب الناعمة، سواء الثقافیة او السیاسیة او الحیاة الاجتماعیة، وان الذین یسعون لتجمیل الصورة المتوحشة للعدو الخبیث انما یعارضون مصالح الشعب.
واشار الى حادثة 28 حزیران قائلا، ان حادثة کبیرة کحادثة السابع من تیر (28 حزیران 1981) والتي راح ضحیتها شخصیات مثل آیة الله بهشتي وحشد من الوزراء والنواب والناشطین السیاسیین والثوریین، کانت ستؤدي بصورة طبیعیة الى فشل الثورة الاسلامیة ولکن بفضل دماء الشهداء حصل عکس ما کان متصورا اذ توحد الشعب بعد الحادث ومضت الثورة في طریقها الواقعي والصحیح.
واکد بان من برکات دماء شهداء الحادث اماطة اللثام عن الصورة الحقیقیة للضالعین في الجریمة واضاف، انه وبعد هذا الحادث انکشفت للشعب والشباب الصورة الحقیقیة للضالعین بشکل مباشر في هذه الجریمة الکبرى والذین قدموا انفسهم بشکل اخر على مدى اعوام طویلة، حیث لجأ هؤلاء الارهابیون بعد فترة الى صدام واتحدوا معه لمواجهة الشعب الایراني وکذلك الشعب العراقي.
کما اعتبر اماطة اللثام عن اصابع ما وراء الستار المحلیین والاجانب في الحادث وکذلك البعض الذین اختاروا الصمت مع الرضا، من برکات دماء شهداء الحادث واردف قائلا، ان الامام الراحل (رض) وبعد الحادث وضع الثورة الاسلامیة في سکتها الصحیحة بعد ان کانت في حال الانحراف عن مسارها ووضع تیار الثورة الاصیل امام انظار الشعب.
واعتبر سماحة القائد بان الحادث اماط اللثام ایضا عن الصورة الحقیقیة للاستکبار المتشدق بحقوق الانسان واضاف، ان الذین ارتکبوا حادث السابع من تیر یمارسون الیوم انشطتهم بحریة في اوروبا وامیرکا ویلتقون مسؤولي دولها وحتى انه یتم ترتیب جلسات خطابیة لهم حول موضوع حقوق الانسان!
واکد قائد الثورة الاسلامیة بان مثل هذه التعامل یؤشر الى ذروة النفاق والخبث لدى ادعیاء حقوق الانسان وقال، ان لبلادنا 17 الف شهید ضحایا الاغتیال، من عامة الشعب، ففیهم المهني والمزارع والموظف واستاذ الجامعة وحتى المراة والطفل، الا ان الذین ارتکبوا هذه الاغتیالات متواجدون الیوم بحریة في الدول المتشدقة بحقوق الانسان.
واکد سماحته ضرورة الاستفادة من الادوات والامکانیات الحدیثة للتعریف بالشهداء وتضحیاتهم ومن ضمنهم شهداء جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوری، کمظهر لعظمة وصمود الشعب الایراني.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة معرفة العدو من حاجات الیوم الاساسیة الاخری، محذرا من بعض المحاولات الرامیة الى تجمیل صورة العدو الاجرامیة دعائیا واعلامیا، لافتا الى بعض امثلة الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها ضد الشعب الایراني.
کما اعتبر سماحته "حادث تفجیر مقر الحزب الجمهوري في 28 حزیران 1981 من قبل زمرة المنافقین (خلق) الارهابیة" و"القصف الکیمیاوي لمدینة سردشت الایرانیة من قبل طائرات نظام صدام في 28 حزیران 1987" و"اغتیال الشهید آیة الله صدوقي في 2 تموز 1982 من قبل زمرة المنافقین" و"اسقاط طائرة نقل الرکاب الایرانیة من قبل الفرقاطة الامیرکیة فینسنس في الخلیج الفارسي في 3 تموز 1988" امثلة من الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها واضاف، ان البعض یرى ضرورة تسمیة هذه الایام بـ"اسبوع حقوق الانسان الامیرکیة".
واکد سماحته من جدید ضرورة معرفة العدو واضاف، انه على الشعب معرفة عمق عداء العدو بغیة مواجهته والتصدي له في ساحات الحرب الناعمة ومنها الثقافیة والسیاسیة والاجتماعیة.
وانتقد البعض ممن یحاول تجمیل وتلمیع صورة امیرکا العنیفة والرهیبة والمتوحشة واضاف، ان الذین یسعون عبر التجمیل الدعائي والاعلامي للتغطیة على العداء الخبیث الذي تمارسه امیرکا وبعض السائرین في رکبها، انما یرتکبون الخیانة بحق الشعب والبلاد.
واکد القائد في الختام بان الشعب الایراني مدین للشهداء واسرهم، والذین ینکرون هذه الحقیقة انما هم غرباء عن مصالح الشعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك