اكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان احدى المنظمات المهتمة بدراسات التنظيمات الارهابية وفق تقارير بالخارج تجهيز السى اى ايه لالاف العناصر من تنظيم القاعدة وداعش لغزو الاراضى المصرية بما اسموه خطة فتح مصر واقامة الخلافة واكتمال المثلث الداعشى بالعراق وسوريا والقاهرة بعد سيطرة التنظيم على غالبية الاراضى السورية واقترابه من العاصمة العراقية بغداد
وقالت المنظمة ان الاستخبارات المركزية اعدت ما يزيد عن 20 الف عنصر من تنظيم داعش تلقوا تدريبات على يد القوات الامريكية الخاصة داخل تركيا تمهيدا لنقلهم الى الاراضى المصرية عبر البحر الاحمر وانطلاق عملياتهم الارهابية من داخل مخحافظات الصعيد ونقل مزيد من عناصر التنظيم الى سيناء عبر ليبيا والسودان والدروب الصحراوية وقطاع غزة ونقل عناصر عبر البحر الاحمر باستخدام سفن القراصنة
واكدت المنظمة ان خطط تنظيم داعش الفعلية لفتح مصر تتضمن اغتيال القيادات العسكرية والامنية والقضاة ووكلاء النيابة ورجال الاعمال والنخب السياسية والكنسية والدينية ورموز الاحزاب السياسية والسيطرة التامة على معسكرات الجيش المصرى والشرطة وامطار المحافظات بصواريخ سكود عبر سيناء و محاولات لتشتيت القوات المصرية بحرب العصابات الداعشية
وطالب المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى كافة الجهات داخل مصر وعلى راسها الجيش المصرى بسرعة التصدى للخطط الامريكية التى باتت على الابواب لادخال عناصر داعش الى مصر والتى تقف وراءها امريكا وتركيا وقطر وبريطانيا واسرائيل لتدمير الجيش المصرى وقتل ابناء الشعب المصرى وكذا سرعة اقامات مناورات مصرية لمحاكاة الحروب داخل البحر الاحمر داعيا الى اعدام كل الرموز السلفية والدينية والاخوانية التى تساعد تنظيم داعش بالخفاء داخل مصر وتمهد لظهور واستقبال التنظيم
وتوعد القنائى بشن حرب ضارية ضد امريكا وتنظيم داعش وحلف النيتو حال دخول داعش للاراضى المصرية ومطاردة التنظيم الى خارج الاراضى المصرية والسيطرة التامة على العراق وسوريا ولبنان والخليج وشمال افريقيا وتشكيل جيوش عاتية لقتال السفيانيين الجدد اينما وجدوا والفتك بهم وبمن يمولوهم
وقالت المنظمة لدراسة ظاهرة بروز التنظيمات التكفيرية السنية داخل العراق وسوريا ولبنان وحتى داخل سيناء وليبيا والسودان علينا مراجعة ملف الصراع الاقليمى بين الدولة السعودية الداعمة للوهابية والتى تاسست من خلال تحالف الاسرة السعودية مع السلفية تاريخيا وبين ايران
فكافة التنظيمات الارهابية بداية من جماعة جند الله السنية بايران والتى تتواجد على الحدود الباكستانية الايرانية نشات وترعرت على يد الاستخبارات السعودية لتطويق ايران كما ان تنظيم داعش الارهابى وجبهة النصرة نشا بالاساس بمباركة السعودية ولندن والولايات المتحدة الامريكية واسرائيل للقضاء التام على ايران وحزب الله والنظام السورى والحوثيين باليمن بعد ادراك تلك الدول ان المواجهة العسكرية مع ايران ستبوء بالفشل الذريع لذا لجاوا الى وسيلة اخرى وهى اللعب على وتر اضطهاد السنة بالعراق على يد حكومة المالكى ودغدغة العواطف السنية
ويعتبر الامير بندر بن سلطان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية المؤسس الفعلى لتنظيم داعش بالعراق ولجبهة النصرة بسوريا ولبنان ولكافة التنظيمات الارهابية بالشرق الاوسط بمشاركة المخابرات البريطانية التى تعتبر راس ومحور الشر بالعالم حيث تحتضن لندن كافة التنظيمات الارهابية على اراضيها وتسهل سفر الارهابيين للتدريب بتركيا لان لندن تريد بالفعل تقسيم الشرق الاوسط وفقا لمخططات قديمة
ولا احد ينسى الدور السعودى المعادى لثورات الشعوب العربية السلمية وتاسيسهم لكيانات ارهابية ايضا لقتال ايران من جانب واجهاض اى ثورات جديدة بالشرق الاوسط من جانب اخر
وتشير التقارير الى الدور السعودى فى الخريطة السياسية المصرية الذى برز بصورة كبير ة فى الحفاظ على عدم انهيار نظام مبارك الذى شارك السعوديين باقامة حلف امريكى اسرائيلى بالمنطقة ورسم ملامح خطط الفتنة بين الشيعة والسنة لخدمة اسرائيل وحدها وقامت المخابرات السعودية بعدها بتمويل شبكات البلطجية بالقاهرة لتخريب الثورة المصرية وبعد 30 يونيو لعبت السعودية دور كبير فى استمرار وجود التيارات السلفية وحزب النور السلفى بالمشهد السياسى المصرى كورقة ضغط خليجية
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)