وجّه المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، ومقرّه جنيف، رسالةً إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، تزامناً مع انعقاد قمة كامب ديفيد مع دول مجلس التعاون الخليجيّ.
المركز عبّر في الرسالة عن القلق إزاء الانتهاكات في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، وأشارت إلى تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكيّة أكّد فيه أن الإمارات لا تحترم التزاماتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وتطرقت الرسالة إلى أوضاع العمال المهاجرين، باعتبارهم أحد ضحايا النظام في الإمارات، وبينهم مواطن أميركي يُدعى “شيزان قاسم”، الذي اعتقل في أبريل 2013 لنشره فيديو ساخر عن دبي عبر الإنترنت. كما منعت السلطات الإماراتية طباعة صحيفة نيويورك تايمز بسبب تقرير “استقصائيّ” تناول تفاصيل ظروف عمّال البناء في الإمارات.
وذكّرت الرسالة بقضية محامي حقوق الإنسان في الإمارات، المعتقل الدكتور محمد الركن، الذي لا يزال محتجزا “بسبب ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير، والدفاع عن الآخرين الذين كانوا ضحايا القمع”، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات، ضمن القضية المعروفة باسم “الإماراتيين ال 94″.
كما أشارت الرسالة إلى الشقيقات الثلاث المعتقلات، أسماء ومريم واليازية، واللواتي اختفين بعد استدعائهن لدى جهاز أمن أبوظبي في 15 فبراير الماضي، على خلفية إثارتهن قضية أخيهم المعتقل الدكتور عيسى السويدي، المدير السابق لمنطقة أبوظبي التعليمية، المحكوم 10 سنوات.
ودعت الرسالة أوباما للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في الإمارات، وحثّ حكام البلاد على إجراء إصلاحات حقوقية أثناء انعقاد القمة.
.............
22/5/150515
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)