الصفحة الدولية

طهران: جرائم الإرهابيين تشير إلى دور الصهيونية العالمية في محاربة الإسلام

1252 2015-03-12

استنكر مجلس خبراء القيادة في إيران بشدة جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي التكفيري مؤكدا أن ما يجري في بعض الدول الاسلامية من جرائم ارهابية وتفرقة وقمع إنما يشير إلى دور الصهيونية العالمية في محاربة الإسلام.

وأوضح مجلس خبراء القيادة ببيان أصدره اليوم في اختتام اجتماعه الرسمي السابع عشر بدورته الرابعة أن ما يجري في سورية والعراق واليمن والبحرين وفلسطين ولبنان وافغانستان وباكستان وبعض الدول الافريقية يبين أكثر مما مضى دور الصهيونية العالمية في محاربة الاسلام مستنكرا صمت الاوساط الدولية المتشدقة بحقوق الانسان أمام جرائم الحرب وقتل الابرياء وخطر تفتيت الدول الاسلامية من جهة ومن جهة أخرى دعم التنظيمات الارهابية التكفيرية وخاصة إرهابيي/داعش/الاجراميين معلنا دعم ايران ومواساتها للشعوب المضطهدة في هذه الدول.

ودعا البيان علماء الدين في العالم الاسلامي وجميع النخب وأصحاب القلم والمفكرين إلى تجنب أي عمل يثير الفرقة والسعي للتعريف بالاسلام الاصيل ومبادئ الدين السامية إضافة إلى العمل على فضح الوجه القبيح للاستكبار ومآربه الخبيثة في إثارة التفرقة بالعالم الاسلامي.

وأعرب خبراء القيادة في بيانهم عن شكرهم لجهود الفريق الايراني المفاوض في الشأن النووي من أجل صيانة عزة إيران واستقلالها طالبين من الفريق توخي الدقة ومعرفة العدو والتحلي بالشفافية والتدبير طيلة المفاوضات الى حين تحقيق الغايات السامية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأكد القائد العام للحرس الثوري في ايران اللواء محمد علي جعفري على هامش اجتماع مجلس خبراء القيادة اليوم أن تنظيم /داعش/الارهابي سيزول من العراق بعد تحرير مدينة تكريت لأنه لن يستطيع المقاومة في أي مكان بهذا البلد.

وقال جعفري “بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية التي تكتسبها مدينة تكريت ووقوعها في نهاية سلسلة جبال حمرين لذلك فإن الرسالة التي توجه بعد تحرير هذه المدينة تتمثل بأن تنظيم /داعش/الإرهابي لن يستطيع الصمود في أي مدينة اخرى بالعراق” مشيرا إلى أن فشل التنظيم في تكريت يعني أن المدينتين المتبقيتين وهما الفلوجة والموصل ستتحرران من يد عناصره وسيزول نهائيا من العراق.

وكان اللواء جعفري أكد خلال كلمة ألقاها اليوم في اجتماع مجلس خبراء القيادة أن إيران تدعم الشعبين العراقي والسوري كما تدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأشار جعفري إلى أن الشعبين السوري والعراقي وشعوب المنطقة يدركون الدور المؤثر للثورة الإسلامية على الساحة الإقليمية وقال.. “إننا نشهد اليوم المزيد من التقارب بين الشعب الإيراني وشعوب المنطقة على الرغم من الدعايات الإعلامية المعادية وأثارة الخلافات الجانبية”.

وأكد جعفري ضرورة تعزيز ونشر الفكر الثوري المقاوم لمواجهة مؤامرات الأعداء وإحباطها معتبرا دعم غزة ولبنان من الأهداف الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأوضح جعفري أن اهتمام شعوب العالم بما تنادي به إيران قد دخل مرحلة جديدة ومن أهم مؤشراتها الاهتمام الجيد الذي لقيته رسالة قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي إلى شباب أوروبا وأمريكا الشمالية حول فهم وإدراك الإسلام وقيمه الأصيلة بصورة صحيحة.

واعتبر جعفري أن المجالات العسكرية والأمنية والثقافية وصون منجزات الثورة الإسلامية من أهم مهام الحرس الثوري مبينا أن الاقتدار العسكري والدفاعي للبلاد رهن بالدعم الشعبي والتكنولوجيا الحديثة للحرس الثوري والاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

مستشار الرئيس الإيراني: إيران لا تسعى إلى الإساءة لسيادة دول المنطقة واستقلالها

وفي سياق متصل جدد المستشار الخاص للرئيس الإيراني للشؤون الدينية والأقليات الشيخ علي يونسي التأكيد أن بلاده لا تسعى أبداً الى الإساءة الى سيادة دول المنطقة واستقلالها أو التدخل في شؤونها الداخلية.

وقال يونسي في حوار خاص مع قناة العالم الاخبارية اليوم ان الحدود المرسومة بين دول المنطقة شرعية وان إيران لا تفكر بالتدخل في شؤون هذه الدول أو بأي حرب أو اعتداء على الآخرين وهي تحترم سيادة الدول على أراضيها ومن بينها العراق.

وأضاف يونسي ان الامبراطوريات السابقة في المنطقة لن تعود لكن يمكن ان يحل محلها التنسيق الثقافي والاقتصادي والسياسي بين دول المنطقة.

وأشار الى ان الكيان الصهيوني قام باثارة موضوع التخويف من ايران في المنطقة مبينا ان بعض دول المنطقة لا تتخوف من الكيان الصهيوني وقنابله النووية وسياساته التوسعية وتفشي الارهاب وانما قلقها هو حول وجود الأمن والاستقرار في ايران واستعدادها لتقديم المساعدة للدول التي تواجه الارهاب.

وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أكد أمس ان ايران ستستخدم كل طاقاتها في خدمة دول المنطقة داعيا هذه الدول الى الوقوف بجانب بعضها البعض من أجل إرساء الاستقرار فيها.

17/5/150312

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك