من المنتظر أن يقترح الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اجتماع دولي، بدأ في واشنطن الثلاثاء 17 فبراير/شباط، إنشاء شبكة دولية ضد "التطرف العنيف".
ومن المنتظر أن يتحدث الرئيس الأمريكي حول اقتراحه الأربعاء والخميس خلال اجتماع الذي يشارك فيه خبراء وممثلون عن عدد كبير من الحكومات والمؤسسات الدولية، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الاثنين 16 فبراير/شباط أن أوباما ينوي اقتراح إنشاء شبكة دولية ضد "التطرف العنيف" خاصة بعد هجمات باريس وكوبنهاغن وقيام "تنظيم الدولة الاسلامية" بذبح 21 قبطيا مصريا في ليبيا.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن المبادرات التي ستقدم ستكون محصورة بكيفية وقف التطرف والتجنيد والحض على العنف.
وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما "نريد إنشاء شبكة واسعة للتصدي للتطرف العنيف.. نريد التحرك".
ويواجه البيت الأبيض انتقادات لعدم تركيز الاجتماع على مكافحة "التطرف الإسلامي" أو على توسيع الجهود العسكرية لمكافحة تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات المتطرفة.
وينتقد الجمهوريون أوباما لتجنبه استخدام عبارات مثل "التطرف الإسلامي"، حيث تؤكد إدارته أن الهجمات "لا مبرر لها مطلقا" في أي ديانة.
عدم رضا شعبي عن سياسة أوباما تجاه"داعش"
في السياق نفسه عبر الأمريكيون عن عدم رضاهم عن سياسة الرئيس باراك أوباما تجاه التعامل مع تنظيم"داعش".
وبينت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته محطة "سي ان ان" الإخبارية الأميركية الاثنين 16 فباير/شباط عدم رضا غالبية الأميركيين عن سياسة اوباما تجاه تنظيم "الدولة الإسلامية".
وحسب الاستطلاع فإن 57 في المئة من الأميركيين غير راضين عن أسلوب أوباما في التعاون مع التهديدات التي يمثلها تنظيم الدولة الاسلامية مما جعل شعبيته تتراجع خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث كانت 49 في المئة أواخر سبتمبر/أيلول 2014.
كما يرى 58 في المئة أن العمليات العسكرية الأمريكية ضد "داعش" تسير على نحو سيء.
وقد أيد 78 في المئة منح الكونغرس الأمريكي أوباما تفويضا جديدا لاستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم، فيما عارض 54 في المئة سياسة الرئيس الأمريكي تجاه مكافحة الإرهاب.
19/5/150218
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)