أمهل البيان الختامي للمؤتمر الوطني الأحد 1 فبراير/شباط القوى السياسية في اليمن 3 أيام للخروج بحل سياسي، وهدد بتفويض اللجان الثورية بترتيب وضع السلطة والمرحلة القادمة بالبلاد.
وانطلقت الجلسة السياسية الختامية للمؤتمر الوطني اليمني بكلمة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالعاصمة صنعاء.
مظاهرات للحوثيين أمام السفارة السعودية بصنعاءمن جانب آخر، تظاهرعشرات الحوثيين الأحد أمام مقر السفارة السعودية بصنعاء للمطالبة بالإفراج عن معتقلين يمنيين فى السجون السعودية زاعمين تدخل الرياض في الشأن اليمني والعمل على تقسيم البلاد إلى أقاليم.
وعبر المحتجون عن رفضهم للتدخل السعودي في الشأن الداخلي اليمني وأعربوا عن رفضهم لتقسيم اليمن إلى 6 أقاليم وفقا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي أقرت العام الماضي.
من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم، أن المتظاهرين ليسوا من الحوثيين وإنما هم مواطنون يمنيون يعبرون عن آرائهم ويطالبون بالإفراج عن أقارب لهم محتجزين في السعودية.
تأتي هذه المظاهرات بعد يوم واحد من إعلان الملك سلمان بن عبد العزيز السبت الإفراج عن 80 بالمائة من السجناء اليمنيين في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية.
من جانبه، أوضح عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم، أن المتظاهرين ليسوا من الحوثيين وإنما هم مواطنون يمنيون يعبرون عن آرائهم ويطالبون بالإفراج عن أقارب لهم محتجزين في السعودية.
تأتي هذه المظاهرات بعد يوم واحد من إعلان الملك سلمان بن عبد العزيز السبت الإفراج عن 80 بالمائة من السجناء اليمنيين في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية.
ونوه الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني، إلى أهمية المؤتمر"التاريخي " لدوره في تقرير مصير المرحلة القادمة بالبلاد.
وهاجم رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، ومستشار الرئيس المستقيل، صالح الصماد، القوى السياسية باليمن، التي تريد احتواء السلطة والانفراد بها، وتحمي الفساد، وترفض شراكة القوى الثورية في إنقاذ البلد من الفساد والمفسدين.
وتابع قائلا:" أفشلت هذه القوى ثورة الشعب اليمني في عام 2011 وانقلبت على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني حتى جاءت ثورة 21 سبتمبر/أيلول التي حاولت مد يدها للجميع.
ولكن القوى السياسية في البلاد "النافذة الفاسدة واصلت تصرفاتها التي تريد بها خدمة مصالحها والنظرة الحزبية الضيقة، وحاولت تمرير مخططات تهدف إلى تدمير وتمزيق البلاد خدمة لمصالحها، لكن اللجان الثورية تصدت لهذه المخططات".
وفشلت الاجتماعات التي يجريها المبعوث الأممي جمال بنعمر بين الأحزاب اليمنية، في حل الأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس والحكومة.
ويمارس الحوثيون مع حلفائهم ضغوطات على باقي مكونات المجتمع عبر التلويح باتخاذ قرارات حاسمة في حال عدم التوصل إلى حل للأزمة، فيما كشفت مصادر عن رغبة الحوثيين في إعلان "مجلس رئاسي" للبلاد.
وانسحب "الحراك الجنوبي" في اليمن وحزب "المؤتمر الشعبي العام" من حوار القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر في صنعاء بشأن حل الأزمة السياسية في البلاد.
ونشر الحراك، وهو أحد المكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، بيانا الجمعة 30 يناير/ كانون الثاني دعا فيه إلى إعادة الوضع إلى ما قبل اجتياح الحوثيين العاصمة في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قدم استقالته للبرلمان في رسالة رسمية، غير أن البرلمان رفض قبول الاستقالة.
وتحدث الرئيس اليمني في بيان استقالته عن المستجدات التي ظهرت بعد 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، في إشارة منه إلى قيام الحوثيين بالسيطرة على العاصمة صنعاء.
وقال هادي إنه لم يعد قادرا على تحقيق الهدف والخروج باليمن إلى بر الأمان.
وكان مجلس الأمن الدولي دان هجمات الحوثيين في صنعاء، وجدد دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتبنى مجلس الأمن قرارا بالإجماع يدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بصفته الممثل الوحيد للسلطة الشرعية، ويدعو جميع الأطراف السياسية إلى دعم هادي وحكومته من أجل إعادة الاستقرار والأمن لليمن
مقتل جنديين يمنيين في اشتبكات مع مسلحين بمحافظة البيضاءقتل جنديان يمنيان الأحد 1 فبراير/شباط خلال مواجهات مع مسلحين هاجموا سيارة تابعة للجيش في محافظة البيضاء وسط اليمن، حسب ما ذكرته مصادر صحفية يمنية.
وكشفت نفس المصادر، عن اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش اليمني ومسلحين يشتبه بانتمائهم لتظيم القاعدة، أدت إلى مقتل جنديين، بعدما حاول المسلحون الاستيلاء على سيارة عسكرية، كانت تنقل مرتبات الجنود في محافظة البيضاء.
ولفتت المصادر إلى وقوع جرحى في صفوف المسلحين المهاجمين، دون معرفة عددهم على وجه التحديد.
3/5/150202
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)